فرضت سلطات الاحتلال حظرًا على نشر أيّ تفاصيل حول عملية خطف وقتل جندي إسرائيلي جنوب بيت لحم، صباح اليوم الخميس، لمدة شهر.
ووفق وسائل إعلام عبرية فقد تقرر أيضًا منع بث فيديو خطف وقتل الجندي التي التقطتها الكاميرات الأمنية في مكان الحادثة.
وتشير وسائل الإعلام العبرية إلى أن التحقيقات تظهر أن الجندي قتل في مكان غير المكان الذي ألقيت فيه جثته.
ومنذ الإعلان عن الحادثة، بدأت وسائل الإعلام العبرية ومعلقيها توجيه الاتهامات لحركة حماس بالوقوف وراء العملية، واعتبرت أنها امتداد للهجوم الذي جرى إحباطه قبل أيام في القدس، من قبل خلية عسكرية في الخليل ادّعى الاحتلال أنها تلقت تعليمات من قيادة حماس بغزة.
وقال غال بيرغير مراسل قناة "ريشت كان" العبرية إن عبد الرحمن غنيمات الأسير المحرر في صفقة شاليط هو المسؤول عن نشاطات حماس بالضفة انطلاقًا من غزة، وقد يكون هو من يقف وراء الهجوم.
من جانبها لمحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مسؤولية حركة حماس عن قتل جندي إسرائيلي بعد خطفه قرب مستوطنة عتصيون جنوب بيت لحم.
وقال المراسل اليؤور ليفي في الصحيفة، "لم يعرف حتى الآن من يقف وراء الهجوم، سواء كانت خلية تنظيمية أو منفرد، لكن أذكر فقط، هددت "إسرائيل" حماس قبل بضعة أشهر بعدم محاولة شن هجمات في الضفة الغربية، تضمن التهديد تلميحًا بأن مثل هذه المحاولة يمكن أن تؤدي إلى رد عسكري إسرائيلي ضد حماس في غزة".
وأضاف: "قبل بضعة أيام نُشر أن الشاباك أحبط تفجيرًا حيث عثر على عبوة في الخليل (3كجم)، وقد تم تصنيعها بواسطة خلية تابعة لحماس من المدينة بتوجيهات من قطاع غزة من قبل مسؤول عسكري كبير في حركة حماس تم ترحيله إلى غزة في صفقة شاليط".


