أعرب أمناء سر أقاليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في أوروبا عن دعمهم الكامل لقرارِ القيادةِ الفلسطينيةِ بوقفِ العملِ بالإتفاقياتِ الموقعةِ مع دولةِ الإحتلالِ، كخطوةٍ على طريقِ إلغائها نهائياً.
وجاء في بيان فتح " هذا قرارٌ يعزّزُ من صمودِ شعبِنا وتصدّيه للممارساتِ الإسرائيليةِ اليوميةِ بالقتلِ والإرهابِ وهدمِ البيوتِ والتطهيرِ العرقيِّ ومصادرةِ الأرضِ وزيادةِ وتيرةِ الاستيطانِ، والتي جاءتْ جريمةُ الإحتلالِ في واد الحمص كتجسيدٍ حيّ لها يُعيدُ إلى الأذهانِ كلَّ الجرائمِ والمجازر ِالتي اقترفتْها العصاباتُ الصهيونيةُ بحقّ أبناءِ شعبِنا قبلَ النكبةِ وبعدَها على امتدادِ سنواتِ الإحتلالِ الإستيطانيّ الإسرائيليّ لوطنِنا فلسطين"
وقالت فتح في بيانها "إننا ونحنُ نعبّرُ عن دعمِنا للقرارِ الذي أعلنَ عنه السيدُ الرئيسُ أبو مازن فإننا نشددُ على ضرورةِ الإسراعِ بإنجازِ الوحدةِ الوطنيةِ الفلسطينيةِ على قاعدةِ التصدّي لصفقةِ القرنِ وللإحتلالِ وجرائمِه، ونطالبُ حركةَ حماس بالتنفيذِ الفوريّ لاتفاقِيةِ 2017 بما يضمنُ إعادةَ غزةَ إلى الشرعيةِ الوطنيةِ والتفرّغَ لدعمِ صمودِ شعبِنا ونضالِه وحمايةِ أرضهِ ومقدساتِه وإنجازِ مشروعهِ الوطنيّ بالعودةِ وتقريرِ المصيرِ وإقامةِ دولتِهِ المستقلّة وعاصمتُها القدس".
وطالبت الدولَ العربيةَ بتوفيرِ الدعمِ للشعبِ الفلسطينيِّ لمواجهةِ الحصارِ الأمريكيِّ والقرصنةِ الإسرائيليةَ، بدلاً منَ التسابقِ للتطبيعِ مع دولةِ الإحتلالِ على حسابِ مصالحِ شعبِنا وكرامةِ الأمةِ بأسرِها، فلا إزدهارَ مع الإحتلالِ، ولا تطبيعَ مع الإستيطانِ، ولا أمْنَ ولا استقرارَ على حسابِ أمْنِ واستقرارِ وحريّةِ فلسطينَ ومُستقْبلِ شعبِها.