بحثت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، مع القائم بأعمال مدير مكتب اليونسكو في فلسطين أحمد جنيد، اليوم الخميس، سبل تعزيز التعاون في مجالي التراث والآثار.
وأكدت معايعة خلال اللقاء أهمية التعاون بين الجانبين لما فيه خدمة للمواقع الاثرية والتراثية والتاريخية التي تحتضنها فلسطين، ما سيساهم في حماية التراث الثقافي الفلسطيني والحفاظ عليه وتعزيز الهوية الفلسطينية وحمايتها من محاولات الطمس والتشويه والاستحواذ.
وشددت على ضرورة الالتزام بالمعايير الدولية للترميم والتطوير خاصة في موقع أم عامر والمسجل على القائمة التمهيدية الفلسطينية للتراث العالمي، وكذلك كنيسة جباليا في قطاع غزة.
من جانبه، أشاد جنيد بالتطور الكبير الذي حظي به قطاع السياحة والتراث الثقافي والاثار في فلسطين، ما ساهم في حماية التراث الثقافي الفلسطيني والحفاظ عليه.
واكد أن الحفاظ على التراث الفلسطيني يحتاج للخبرات الوطنية والدعم الدولي خاصة من خلال منظمة اليونسكو، مثمنا توقيع الاتفاقية بين وزارة السياحة والآثار ولجنة اعمار الخليل لتحضير الخطة الادارية لموقع التراث العالمي في الخليل.
وبحث الطرفان مشروع الجرد الوطني للتراث الثقافي المادي في غزة، ومشروعي الترميم لموقع خربة أم عامر (سانت هيلاريون) وكنيسة جباليا في غزة. وأبدت اليونسكو عدة ملاحظات حول المستوى الفني والمهني لتنفيذ هذه المشاريع.
واستعرض الاجتماع الأنظمة التي تقوم بإعدادها وزارة السياحة والاثار، بدعم اليونسكو، وهي: مسودات لثلاثة أنظمة المتاحف والحفريات والجرد، وجاري العمل على اعداد النظــــام الرابع وهو نظام الحماية والترميم.