قال بيني غانتس المنافس لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مقابلة اذاعية عامة، اليوم الاحد، "منذ 13 عاما ونتنياهو يقول، بأنه سيضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وأنه لم يفعل شيئا على الاطلاق".
وكان نتنياهو، قد صرح يوم السبـت، أنه يعتزم ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه، في حين أن الانتخابات التشريعية المقررة يوم الثلاثاء قد تكون مشددة ضد زعيم القائمة الوسطية بلو بلانك.
وقال غانتس: "أنا أؤيد قيام دولة اسرائيلية ديمقراطية وأعيش في أمان، لا نريد دولة ثنائية القومية وسنسعى جاهدين للتفاوض".
وأصر على أن "القدس ستبقى عاصمتنا الموحدة ولن تكون هناك عودة إلى حدود عام 1967".
يتصدر حزب أزرق أبيض، جميع الاستطلاعات، لكن تشكيل ائتلاف يسار الوسط يبدو صعباً، في حين أن الكتلة اليمينية المنضمة إلى الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة، تتمتع بأغلبية طفيفة.
يقول زعيم الوسط: "لن أواجه مشكلة في تشكيل حكومة".
وقال "بمجرد أن يعينني الرئيس، روفين ريفلين، رئيسا للوزراء، سأخاطب جميع الشركاء المحتملين، أولئك الذين يفهمون أن عصر نتنياهو قد انتهى وسنتولى التدبير".
واستبعد بيني غانتس، تشكيل الحكومة، تحت قيادته، تضم قائمة الأحزاب اليمينية التي تنتمي إليها القوة اليهودية اليمينية المتشددة، وقال: "لا أعتزم تشكيل حكومة ذات عناصر متطرفة".
وقال: "سنخاطب الجميع، وسنتوصل إلى اتفاقات مع أولئك الذين يتفقون معنا"، مذكرا أن، يائير لابيد، ليس "عدو الأرثوذكس المتشدد" الذي يرفض بشكل قاطع الجلوس معه.
وتابع: "سأكون رئيس الوزراء لجميع مواطني دولة إسرائيل، بما في ذلك المجتمع الأرثوذكسي المتشدد، وكذلك المجتمع العربي".


