اتهم سِمحا غولدين، والد الضابط الإسرائيلي هدار غولدين، الذي تحتجز حركة حماس جثمانه، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأنه يريد تحويل عائلة غولدين إلى عائلة باوميل، التي استقبلت جثمان ابنها زخريا، بعد احتجازه في سوريا لمدة 37 عاما. وقال سِمحا إنه عائلته "لن تسمح بذلك".
ورفض سِمحا الجمعة، في كلمة ألقاها في الاحتجاج الأسبوعي، الذي تُنظّمه العائلة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، رفض إطلاق تسمية "مفقودين" على نجله، وعلى الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول، الذي خُطف كما ابنه، في الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة، في صيف العام 2014.
وقال سِمحا "هدار وأورون ليسوا مفقودين، إنهم خُطفوا من قبل حماس، جميع الجهات الإسرائيلية تعرف أين يتواجدون، يجب ألا ننتظر 37 عاما لكي يعودوا". من جانبها اعتبرت زوجته ليئا عودة جثمان زخريا باوميل إلى إسرائيل، "دليلا على أنه يمكن إرجاع الجنود من أي مكان في العالم، وبمساعدة العالم بأسره".
وأوضحت ليئا غولدين والدة الضابط هدار "لقد حان الوقت ليخرج نتنياهو من قوقعته، وضع شروط لحماس عبر قطر ومصر، وعبر المجتمع الدولي أيضا". وقتل زخريا باوميل في معركة السلطان يعقوب، في اجتياح إسرائيل للبنان عام 1981، وسُحب جثمانه إلى سوريا، حيث ظل مُحتجزا حتى قبل أيام، لغاية إعادته إسرائيل.


