وصل الوفد الامني المصري، مساء اليوم الاربعاء، الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع.
وكان الوفد المصري في تل ابيب لتثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية و اسرائيل وذلك لمنع التصعيد في ظل الاوضاع الامنية المتوترة بين الطرفين.
واكدت مصادر مطلعة، ان جهود الوفد المصري تنصب الان في تثبيت وقف اطلاق النار.
وقال المصدر ان الفصائل الفلسطينية كانت قد سلمت الوفد المصري جملة من المطالب التي تتعلق بمطالب مسيرات العودة وهي رفع الحصار وفتح المعابر والزام الاحتلال بالهدوء كمطلب اولي ومن ثم يمكن مناقشة الامور التي تتعلق بالمقاومة التي تحافظ على الهدوء وتكتفي بالرد على التصعيد الاسرائيلي.
وأشار الى ان الاوضاع الميدانية هادئة وهناك التزام فلسطيني بالهدوء والتصريحات المتضاربة حول وقف اطلاق النار بعد التصعيد الاخير لها علاقة بالوضع السياسي لدى الاحتلال وخصوصا الانتخابات.
من المقرر أن يلتقي الوفد المصري قادة حماس في مقر يحيي السنوار رئيس الحركة بغزة، ومن المزمع أن يزور الوفد، مكتب اسماعيل هنية الذي تعرض للقصف، كما سيلتقي الوفد بقادة الفصائل الفلسطينية لاستكمال المشاورات وذلك لتثبيت التهدئة.
في السياق، قالت القناة 20 العبرية، إن محاولات مصر اليائسة لوقف التصعيد، على الأجندة مطلب إسرائيلي يتضمن إعلانًا من حماس لإنهاء الإرباك الليلي عند السياج ووقف إطلاق البالونات بأنواعها، ووقف المسيرات وإلغاء مسيرات الجمعة.
وأضافت القناة: في المقابل ستقوم مصر بالتوسط بين الطرفين لترتيب طويل الأجل ووكخطوة أولى ستخفف "إسرائيل" بعض القيود عن قطاع غزة.
يتبع...