أدان تجمع المؤسسات الحقوقية_حرية إقدام قوات القمع الإسرائيلية، على إقتحام والاعتداء الوحشي على الأسرى الفلسطينيين ما تسبب في إصابة 25 أسير بينهم 3 في حال الخطر.
ووفقاً لمتابعة التجمع، فقد اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية القسم رقم (3) بسجن النقب الصحراوي، وباشرت بالاعتداء على الأسرى داخل القسم.
وكانت قوات القمع الإسرائيلية قد أقدمت على استخدام الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع في اعتداءها على الأسرى العزّل داخل القسم، في صورة تعكس حجم الاستهتار بحياة وحقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، إضافة إلى ما حمله الاعتداء من تجاهل للاتفاقيات الدولية التي تحفظ حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين خوصا اتفاقيتي جينيف الثالثة والرابعة.
وقال تجمع المؤسسات الحقوقية، أنه يتابع تصاعد حدة الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإقدام مصلحة السجون على زرع أجهزة تشويش ضارة في السجون، رغم التحذيرات من المخاطر الصحية المترتبة على ذلك، إضافة إلى حادثة الاعتداء على الأسرى في سجن النقب.
وطالب حرية، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بإدانة اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين كونها تنتهك حقوق الأسرى والمعتقلين المعتقلين المقررة في الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقيتي جينيف الثالثة والرابعة وقواعد الأمم المتحدة لمعاملة السجناء (قواعد نيلسون مانديلا).
كما طالب المركز، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل لدى دولة الاحتلال، وممارسة الضغط عليها لوقف انتهاكاتها ضد الأسرى، خاصة سجن النقب.
وناشد حرية، الاتحاد الأوروبي بتعليق البند الثاني من اتفاقية الشراكة بينه وبين سلطات الاحتلال الاسرائيلي، التي تنص على وجوب احترام حقوق الانسان، بسبب سياساتها العنصرية، وتفعيل لجنة تقصي حقائق برلمانية أوروبية للوقوف على عنصرية قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين.
