دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لوقف كل أشكال قمع ومطاردة نشطاء "الحراك المدني" دفاعاً عن مصالح الشعب، وحقه في الحياة الكريمة، وضد سياسة فرض الضرائب الجائرة، التي لا تأخذ بالإعتبار حصار القطاع والأوضاع المتردية التي يعانيها اقتصاده، وارتفاع نسبة البطالة، خاصة بين الشباب، فضلاً عن إجراءات السلطة في رام الله في حرمان المواطنين من رواتبهم وحقوقهم المالية المشروعة.
وأكدت الجبهة في بيانها، أن الشعب لا يحتاج لاذن من أحد كي يعبر عن مواقفه بكل حرية، فالشعب هو مرجعية كل القوى، وكل السلطات، وعلى الجميع إحترام الشعب وإرادته، وإحترام مشاعره وحقه في التعبير الحر والديمقراطي عن آرائه ومشاعره ومطالبه المحقة.
وشددت الجبهة الديمقراطية، على أن الجائع لا يحتاج لاذن مسبق من أحد كي يشكو جوعه وجوع أبنائه، وعلى الذين تسببوا له بهذا الواقع المؤلم والمدمر، أن يتراجعوا عن سياستهم التدميرية، خاصة في إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الداخلية، ورفع العقوبات عن القطاع وتحمل المسؤولية الوطنية من أجل رفع الحصار نهائياً عن القطاع.
و وجهت التحية إلى كل نشطاء الحراك في القطاع في جباليا والبريج والمنطقة الوسطى وخان يونس، وغيرها، وخصت بالتحية المناضل حمزة حماد أمين سر التجمع الإعلامي الديمقراطي وزملائه والموقوفين كافة، دون استثناء.