قطاع غزة بين الإغاثة والاستدامة ... المساعدات القطرية أنموذجًا

الأحد 03 مارس 2019 01:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
قطاع غزة بين الإغاثة والاستدامة ... المساعدات القطرية أنموذجًا



ردينة الطناني / مسارات/
 
تأتي هذه الورقة ضمن إنتاج المشاركين/ات في برنامج "التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات" الذي ينفذه مركز مسارات 

 

مقدمة

قرر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تشرين الأوّل 2018، تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لقطاع غزة بقيمة 150 مليون دولار، بموجب إعلان صندوق قطر للتنمية الحكومي.[1] لم تكن هذه هي المساعدة الأولى قطريًا، لكنها حظيت باهتمام سياسي وإعلامي أكبر نسبيًا، لأسباب عدة، منها: توقيتها، وطريقة نقل الأموال (بالحقائب)، وارتباطها علنًا، تقريبًا، بالوصول إلى تهدئة على الحدود مع الجانب الإسرائيلي.

لا تصل هذه المساعدات سوى إلى نسبة ضئيلة مما ينفق في قطاع غزة، ولكنها تثير تساؤلات حول حدود مساهمتها، ومجمل المساعدات من هذا النوع - سواء أكانت قطرية أم غيرها - في حل المشكلات الاجتماعية في قطاع غزة، لا سيما الفقر والبطالة، ومدى استدامة الأثر الذي يمكن أن تحققه في حل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في القطاع؟

صُرِفَت الدفعتان الأولى والثانية بواقع 25 مليون دولار للدفعة الواحدة[2]، وفق البروتوكولات المتفق عليها بين قطر وحكومة إسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، وكان من المفروض أن تحوِّل إسرائيل الدفعة الثالثة بداية كانون الثاني 2019 إلا أنها لم تلتزم بذلك، ورفضت حركة حماس استقبالها بعد تأخر صرفها، إذ قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة "نرفض استقبال المنحة القطرية الثالثة ردًا على سلوك الاحتلال".[3] وعلى إثر ذلك عقد السفير القطري محمد العمادي مؤتمرًا صحفيًا في غزة، بتاريخ 25/1/2019، وأعلن تحويل المنحة إلى مشاريع إنسانية لمساعدة الأسر الفقيرة بالتعاون مع الأمم المتحدة.[4]

دعم قطر لغزة خلال السنوات العشر الأخيرة

زار الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قطاع غزة، بتاريخ 23/10/2012، وافتتح العديد من المشاريع التي تكفلت بها قطر لإعادة إعمار القطاع بعد العدوان الإسرائيلي العام 2008، منها افتتاح مدينة حمد.[5]

وقدمت قطر في العام 2016 منحة مالية قيمتها 31 مليون دولار لدفع رواتب الموظفين الحكوميين من العاملين في القطاع المدني.[6]

يوضح الجدول أدناه قيمة المساعدات القطرية المعلنة لقطاع غزة خلال الفترة (2012-2019):

المساعدات والمنح القطرية لقطاع غزة 2012-2019

العام

نوع المنحة

القيمة (مليون دولار)

2012

منحة إعادة إعمار

407

2013

منحة المنخفض

5

2014

منحة الحرب

30

2015

منحة إعادة إعمار

50

2016

منحة موظفي غزة

31

2017

دعم كهرباء غزة

12

شباط 2018

منحة إغاثة إنسانية

9

أيار 2018

منح خدمية وإنسانية

13.7

تشرين الأول 2018 – آذار 2019

دعم الكهرباء وموظفو غزة ومساعدات إنسانية

150

المجموع

707.7 مليون دولار

 



























يُظهِر الجدول أن إجمالي قيمة المساعدات والمنح القطرية لقطاع غزة منذ العام 2012 قد بلغت 707.7 مليون دولار.

في المقابل، أكد مجلس الوزراء في جلسته رقم (147) أن مجموع ما أنفقته الخزينة العامة على قطاع غزة منذ منتصف العام 2007 بلغ حوالي 17 مليار دولار.[8] وقال حسام زملط، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الإستراتيجية، خلال زيارته لمركز التخطيط بغزة، إن السلطة الوطنية الفلسطينية تنفق حوالي 1.3 مليار دولار سنويًا على غزة، يذهب معظمها لتغطية فاتورة الرواتب البالغة حوالي 840 مليون دولار سنويًا.[9]

وفي ذات السياق، كشف عوني الباشا، الوكيل المساعد لوزارة المالية في غزة (التي تسيطر عليها حماس)، أن حجم إيرادات القطاع في العام 2018 بلغ 13.9 مليون دولار.[10] وصرح يوسف الكيالي، وكيل وزارة المالية بغزة، خلال لقاء عبر فضائية الأقصى، أنّ ما تُحصِّله السلطة الفلسطينية (الحكومة في رام الله)، من القطاع حوالي 130 مليون دولار شهريًا، وقيمة ما تنفقه على القطاع 70-80 مليون دولار شهريًا، بما فيها رواتب موظفي السلطة.[11]

تشير المعطيات السابقة إلى أن حجم المساعدات القطرية، يعد محدودًا، إذا ما نُظر إليه من زاوية ما أنفقته "حماس" من الواردات المحلية، وما أنفقته السلطة الفلسطينية خلال السنوات الماضية، وهو أعلى بكثير من حجم المساعدات القطرية، وتبلغ نسبتها من إجمالي إيرادات قطاع غزة، بما فيها تحويلات السلطة في العام 2018، حوالي 18%، إلا أن هذا لا يعني التقليل من حجم هذه المساعدات إذا ما قورنت بالمساعدات الأخرى المقدمة للقطاع، فضلًا عن الأخذ بعين الاعتبار المعنى السياسي لها، كونها تنفق مباشرة في القطاع دون المرور عبر السلطة.

الدعم القطري وآليات الصرف في العام 2018

تزايد الدعم القطري لغزة في العام 2018، كما تزايدت زيارات العمادي للقطاع. وقد استعرض خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة، بتاريخ 20/2/2018، تفاصيل المنحة القطرية الإنسانية، حينها، البالغة 9 مليون دولار، على النحو الآتي: 2.6 مليون للطرود الغذائية والأغطية وغاز الطهي، و500 ألف دولار لصالح وقود المشافي ووزارة الصحة، وميلوني دولار للأدوية والمستلزمات الطبية، ومليون دولار لترميم بيوت الفقراء، ومليون دولار لتسديد رسوم طلبة الجامعات، إضافة إلى ميلوني دولار للحالات الإنسانية والمرضية.[12]

كما استعرض العمادي، خلال مؤتمر عقده بتاريخ 7/5/2018، تفاصيل المنحة المالية البالغة 13.7 مليون دولار، المخصصة للصحة والتعليم والإسكان وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.[13]

بدأت عملية صرف منحة 150 مليون دولار بتخصيص مبلغ 60 مليون دولار تكفي لتشغيل محطة الكهرباء لمدة ستة أشهر.[14] وأوضح الكيالي أن القيمة المخصصة لرواتب موظفي حكومة "حماس" من المنحة 10 مليون دولار شهريًا، في حين يبلغ مجموع قيمة الرواتب 32 مليون دولار. ووافق الاحتلال على صرف رواتب 27 ألف موظف من أصل 33 ألف موظف بقيمة 60% كل 30 يومًا، في حين كان يتم صرف 40% كل 40-50 يومًا.[15]

فيما يتعلق ببرنامج تشغيل الخريجين، أكد موسى السمّاك، وكيل وزارة العمل بغزّة، أنه سيتمّ اختيار 10 آلاف شخص لبرنامج التشغيل المؤقّت، على مرحلتين، بدأت المرحلة الأولى في تشرين الثاني 2018 بالإعلان عن أسماء 5000 خريج وعامل للحصول على فرصة عمل لمدّة 6 أشهر.[16]

كما صُرِفت مساعدات نقدية عاجلة للأسر الفقيرة بقيمة 100 دولار دولار، وزّعت على ثلاث دفعات: الأولى، 50 ألف أسرة في تشرين الثاني 2018[17]؛ والثانية، 44 ألف أسرة في كانون الأول 2018[18]؛ والثالثة، 94 ألف أسرة في كانون الثاني 2019.[19]

تمر المساعدات القطرية عبر آليات محددة مع جهات عدة: منها إسرائيل والأمم المتحدة، فبند آلية توزيع الدعم المالي (150 مليون دولار)، يمر عبر تقاطعات عدة حسب كل بند، فمثلًا تشغيل محطة توليد الكهرباء يمر عبر آليات الأمم المتحدة[20]، في حين تمر المساعدات النقدية للأسر الفقيرة عبر وزارة الشؤون الاجتماعية وتسلم من خلال مكاتب البريد.[21]

أما رواتب الموظفين، فتمر عبر دخول العمادي من معبر بيت حانون إلى وزارة المالية بغزة وتُسَلّم عبر مكاتب البريد.[22] والجدير ذكره أن المنح المالية القطرية تصل بالتنسيق الكامل مع الاحتلال.

الدفعة الثالثة من المساعدات القطرية

عاد السفير العمادي إلى قطاع غزة بعد ساعات من رفض حماس للمنحة الثالثة[23]، ليؤكد في مؤتمر صحفي، بتاريخ 25/1/2019، أن هدف المنحة تخفيف معاناة الفلسطينيين، وليس كما حاولت بعض الأطراف استغلال المنحة وتصويرها على أنها تستهدف الهدوء مقابل الدولار. وأضاف: "تم التوافق على أن يتم صرف وتخصيص أموال المنحة القطرية لمشاريع إنسانية بالتنسيق والتعاون الكامل مع الأمم المتحدة".[24]

وقّعت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، نصّت على "أن تقدم اللجنة القطرية مبلغًا وقدره 20 مليون دولار لمدة عام، لصالح تنفيذ برامج "النقد مقابل العمل" لمصلحة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على أن يتم تنفيذ هذه المشاريع بالتنسيق الكامل مع اللجنة القطرية".[25]

الأوضاع الاجتماعية في قطاع غزة والمساعدات القطرية

بلغ عدد العاطلين عن العمل في قطاع غزة خلال العام 2018 حسب تعريف منظمة العمل الدولية حوالي 295,700 شخص[26]، ما يعني أن برنامج تشغيل الخريجين "طموح" الذي يأتي ضمن المنحة القطرية، سيغطي ما نسبته 3.38% من عدد العاطلين الإجمالي.

وحسب تقارير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يُلاحظ زيادة نسبة البطالة بالتوازي مع المساعدات الخارجية، بما فيها المساعدات القطرية على مر الأعوام السابقة.

جاءت المساعدات القطرية الأخيرة على شكل مساعدات للأسر الفقيرة، وليس على شكل مشاريع تشغيلية، لذا فهي على الأرجح ساهمت في تقليل نسبة الفقر، في ذات الوقت لم تستطع أن تُخفِّض نسبة البطالة.

وبحسب جهاز الإحصاء، فإن أكثر من نصف سكان القطاع غزة فقراء، حيث بلغت نسبة الفقر في العام 2017 حوالي 53%.

تسهم المنحة القطرية في تسكين مشكلة البطالة والفقر دون إيجاد علاج لها في أشهر محددة. وبالنظر إلى استدامة المشاريع، جاءت المنحة في مرحلتها الأولى خالية من إنشاء أو تطوير أي مشاريع، وكانت على شكل مساعدات بواقع 100 دولار للعائلات الفقيرة[29]، حتى استقبال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية التي اتجهت بمسار جديد حول مشاريع تتعلق بالتشغيل المؤقت "البطالة" للخريجين والعمال وغيرهم، وأن ذلك سيكون عبر مؤسسات أممية دولية أخرى مثل، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

خُصص 40% من قيمة المنحة للوقود الذي يعود لتشغيل شركة الكهرباء التابعة والخاضعة لسيطرة "حماس"، وبالتالي تعود أرباح وضرائب الشركة لحكومة حماس، فضلًا عن تخصيص 10 مليون دولار شهريًا لتحسين رواتب موظفيها.

أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية عن معايير محددة للاستفادة من منحة المساعدة (100 دولار)، وهي: أن يكون المتقدم ذكرًا، متزوجًا، لا يعمل ولا دخل له، لا يتلقى مساعدة شؤون، لم يستفد من المنح القطرية السابقة ومنح الجرحى وغيرها، ليس من ضمن الأسماء التي ستستفيد من التشغيل المؤقت، أنثى أرملة أو مطلقة.[30]

لا يعتقد الباحث الاجتماعي رفيق المصري أن توزيع المساعدات القطرية قد راعى معايير العدالة الاجتماعية بنسبة 100%، ويعتقد أنها وزّعت بتحيز، وأن الفئات التي استفادت ذات انتماءات حزبية، فهي لم تشمل الجميع. وأوضح أنه قَابَلَ العديد من الأشخاص الذين لم يستفيدوا من المنحة، وقد عبروا عن استيائهم لعدم حصولهم على نصيب منها رغم استيفائهم للشروط والمعايير المطلوبة. وأضاف: "لا شك أنها خلقت نوعًا من التباينات والمشاحنات النفسية الاجتماعية الذي بدوره أثّر على النسيج الاجتماعي".[31]

بدوره، أكد محسن أبو رمضان، الباحث في القضايا الاقتصادية والتنموية، أن المساعدات القطرية الأخيرة توزعت بشكل سياسي وحزبي بصورة أكثر. وأضاف: "كان هناك عدالة في التوزيع لكن داخل الأحزاب، إذ إن المنح لم توزَّع على كافة المحتاجين في القطاع".[32]

خاتمة

على الرغم من الضجة السياسية والإعلامية المحيطة بالمساعدات القطرية، ومع أنّه لا يمكن التقليل من أهميتها النسبية إذا ما قورنت بحجم المساعدات التي تصل قطاع غزة، ولا من معناها السياسي، كونها تمر عبر قناة "حماس" بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، إلا أنّه يجب التوقف عند حقيقتين: الأولى، أنّ حجم أموال هذه المساعدات محدود إذا ما قورن بمجمل ما يُنْفَق في قطاع غزة، والثانية، أن هذه الأموال تساعد على "تسكين" مشكلات القطاع المعيشية لمرحلة محددة، ولا يمكن توقع أثرًا تنمويًا وحلولًا اقتصادية مستدامة ناتجة عنها.

في هذا السياق، ومن دون تحميل الجانب القطري مهام ومتطلبات ليست من مهامه، فإنّ وضع قطاع غزة لا يبدو أنه يتجه نحو أي حل معيشي أو تنموي مستدام.

الهوامش

** ما يرد في هذه الورقة من آراء تمثل كاتبها، ولا تعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.

[1] قطر تقدم دعمًا جديدًا لغزة بقيمة 150 مليون دولار، وكالة الأناضول، 11/10/2018.bit.ly/2G4vHoo

[2] السفير محمد العمادي ونائبه يتفقدان سير عملية صرف المساعدات القطرية لأهالي غزة، اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، 9/11/2018. bit.ly/2S2ZaFW

[3] خليل الحية: نرفض الابتزاز ولن نستقبل المنحة القطرية، شبكة قدس الإخبارية، 24/1/2019.bit.ly/2FTiboq

[4] العمادي: تم تحويل المنحة القطرية لغزة لمشاريع خيرية، فلسطين الآن، 25/1/2019.bit.ly/2TjXFjN

[5] أمير قطر يصل إلى غزة في زيارة تاريخية، الجزيرة نت، 23/10/2012. bit.ly/2Rwrktt

[6] قطر تدفع رواتب موظفي غزة، الجزيرة نت، 9/11/2018.bit.ly/2TKgqwG

[7] أعدّت الباحثة هذا الجدول بالاعتماد على المعلومات المتوفرة على موقع اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة وقناة الجزيرة.

[8] اجتماع مجلس الوزراء في جلسته رقم (147)، موقع مجلس الوزراء الفلسطيني، 11/4/2017. bit.ly/2NpwK45

[9] زملط: مشاكل غزة لا ترتبط بقلة التمويل المالي وإنما باستمرار الانقسام الداخلي، الحياة الجديدة، 27/2/2017. bit.ly/2TcMiOP

[10] مالية غزة تكشف عن تفاصيل الإيرادات في القطاع خلال 2018، وكالة سما الإخبارية، 8/2/2019. bit.ly/2Gm0y0E

[11] الكيالي: المنحة القطرية 10 مليون دولار والسلطة تُحَصِّل من غزة 130 مليون دولار شهريًا، وكالة شهاب للأنباء، 5/1/2019. bit.ly/2I4SlQk

[12] العمادي يستعرض تفاصيل المنحة الإنسانية، موقع يوتيوب، 20/2/2018.bit.ly/2QSYMFq

[13] منحة قطرية بقيمة 13.7 مليون دولار لقطاعات الصحة والتعليم والإسكان في غزة، قناة الجزيرة مباشر على موقع يوتيوب، 7/5/2018. bit.ly/2DdCoBM

[14] قطر تعلن دعمًا جديدًا لغزة بقيمة 150 مليون دولار، العربي الجديد، 10/10/2018.bit.ly/2VrhUO7

[15] الكيالي، مصدر سابق.

[16] وزارة العمل تعلن عن موعد الدفعة الأولى من برنامج طموح (2)، موقع وزارة العمل بغزة، 12/11/2018. bit.ly/2DfBxSh

[17] السفير محمد العمادي ونائبه يتفقدان عملية صرف المساعدات القطرية بغزة، لجنة إعادة إعمار غزة، 7/12/2018. bit.ly/2CNrimP

[18] اللجنة القطرية تصرف الدفعة الثانية من المساعدة النقدية للأسر الفقيرة، لجنة إعادة إعمار غزة، 26/12/2018. bit.ly/2BV2VDb

[19] السفير العمادي ونائبه يتفقدان مراكز توزيع الدفعة الثالثة من منحة المساعدات القطرية، لجنة إعادة إعمار غزة، 26/1/2019. bit.ly/2DDnXIy

[20] قطر تعلن دعمًا جديدًا لغزة، مصدر سابق.

[21] السفير محمد العمادي ونائبه يتفقدان سير عملية صرف المساعدات القطرية لأهالي غزة، لجنة إعادة إعمار غزة، 9/11/2018. bit.ly/2S2ZaFW

[22] صرف المنحة القطرية لـ 27 ألف موظف في غزة، بوابة الشرق، 10/11/2018.bit.ly/2PR1sGW

[23] السفير القطري يعود إلى غزة بعد ساعات من رفض "حماس" منحة الدوحة، روسيا اليوم، 25/1/2019. bit.ly/2B6P90N

[24] العمادي: الهدف الرئيسي للمنحة القطرية إلى غزة هو تخفيف معاناة الفلسطينيين، قناة الجزيرة مباشر على موقع يوتيوب، 25/1/2019. bit.ly/2G6YuJj

[25] اللجنة القطرية والأمم المتحدة توقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ برامج تشغيل مؤقت بمبلغ 20 مليون دولار بغزة، لجنة إعادة إعمار غزة، 27/1/2019. bit.ly/2Tinn8p

[26] مسح القوى العاملة (الربع الثالث)، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 8/11/2018.bit.ly/2GoolMG

[27] تقارير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للأعوام 2015 و2016 و2017 و2018.

[28] تقارير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لأعوام 2015 و2016 و2017.

[29] مقابلة مع ماهر الطباع، باحث اقتصادي، غزة، 27/1/2019

[30] إعلان للجمهور الكريم بخصوص التسجيل 100 دولار للأسر الفقيرة، وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، 19/11/2018. bit.ly/2FMDCYp

[31] مقابلة مع رفيق المصري، باحث اجتماعي، غزة، 27/1/2019.

[32] مقابلة مع محسن أبو رمضان، باحث في القضايا الاقتصادية والتنموية، غزة، 25/2/2019.