عقبت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الاحد، على تصريحات رئيس لجنة الكنيست الإسرائيلي حول اتهام الرئيس محمود عباس بالتدخل في شؤون الانتخابات الاسرائيلية.
و أكد نبيل ابو درينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة، موقف الرئاسة الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات.
وقال أبو ردينة، في بيان صحفي ، "ترفض الرئاسة رفضاً كاملا تصريحات رئيس لجنة الكنيست الإسرائيلي، والتي حاول من خلالها الزج باسم السيد الرئيس محمود عباس باتهامه بالتدخل بالانتخابات الإسرائيلية".
وأضاف: "نعتبر أن الانتخابات الإسرائيلية شأن داخلي إسرائيلي، وكما جرت العادة فإنه يجري التعامل مع نتائج هذه الانتخابات أياً كانت".
وكان رئيس لجنة الكنيست، النائب ميكي زوهر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية قد طالب بفتح ملف تحقيق فوري بشبهات تدخل جهات خارجية في سير الانتخابات البرلمانية في إسرائيل.
وجاء مطلب النائب الإسرائيلي زوهر، على ضوء ما نشر من انباء عن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس بلدية الناصرة علي سلام، بزعم ان الرئيس حثه خلال اللقاء بالحفاظ على القائمة "المشتركة".وقال النائب زوهر :"اننا امام مسألة غاية في الخطورة، فالحديث يدور هنا عن تدخل لجهة غريبة مناوئة لإسرائيل في الانتخابات، لقد توجهت الى رئيس لجنة الانتخابات المركزية بطلب فتح ملف تحقيق عاجل ولن اهدأ حتى يتم استيضاح الموضوع حتى النهاية".
ودعا الرئيس الفلسطيني مساء السبت، رئيس بلدية الناصرة علي سلام، الى مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، وطالبه بالحفاظ على القائمة "المشتركة"، برئاسة ايمن عودة.وفور عودته الى الناصرة، أجرى علي سلام اتصالات مع التشكيلات السياسية الأربعة للقائمة المشتركة، وفقا لما أوردته الإذاعة العبرية، ودعا مندوبين عنها الى بلدية الناصرة لمناقشة الموضوع، وهو كيفية الحفاظ على "المشتركة"، لا سيما وان ثلاثة أيام تبقت على بلورة لوائح الترشيح وتسليمها للجنة الانتخابات المركزية في موعد لا يتخطى الـ 21 من الشهر الجاري.
