أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، عن قلقه الشديد على حياة الأطفال من مرضى السرطان في قطاع غزة.
وناشد المركز في بيان له، المنظمات الدولية، بما فيها وكالات الأمم المتحدة المتخصصة بالتدخل العاجل من أجل توفير المساعدة العاجلة للقطاع الصحي، بما يكفل استمرار عمل كافة مرافق الصحة في القطاع، وخاصة المستشفى الوحيد الذي يقدم العلاج لمرضى السرطان في القطاع.
ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية من أجل إزالة المعيقات التي تضعها أمام سفر المرضى، وبخاصة الأطفال من مرضى السرطان، ممن هم بحاجة لرعاية خاصة.
وطالب المجتمع الدولي إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية من أجل السماح بدخول كافة أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، بما فيها أجهزة التشخيص الاشعاعية اللازمة لتشخيص الأورام السرطانية.
وحمل السلطة الفلسطينية مسؤولياتها والتدخل العاجل لضمان تدفق كافة الأدوية والمستلزمات الطبية، اللازمة لعلاج الأرام السرطانية.
كما ودعا إلى ضرورة التنسيق بين دوائر وزارة الصحة الفلسطينية في كلٍ من رام الله وغزة، والعمل على ضمان الحق في الصحة لكل مواطن، بما في ذلك أفضل مستوى من الرعاية الصحية الجسدية والعقلية الذي يمكن الوصول إليه.