قال موسى ابو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس وعضو وفدها في حوارات موسكو، اليوم الثلاثاء، إن الحوارات التي جرت في العاصمة الروسية موسكو بين الفصائل الفلسطينية، ستفتح بابا جديدا أمام المصالحة الداخلية.
واضاف: إن "حوارات موسكو تفتح بابا جديدا، وسيكون اللقاء القادم في مصر؛ لاستكمال ما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ".
وأوضح أن أهمية المحاورات التي جرت في موسكو تنبع من عدة معايير، أولها أنها تأني بعد فترة طويلة من انقطاع اجتماع الفصائل الذي كان آخره في 2017، مشيرا إلى أنه طوال عام 2018 لم تجر أية لقاءات على هذا المستوى.
وحول المعيار الثاني، بين أنه يأتي في مواجهة المؤتمر الذي تدعو له واشنطن في بولندا تحت عنوان "الأمن والسلام في الشرق الأوسط"، مشددا أنه مؤتمر به تحييد للقضية الفلسطينية ومحاولة عمل تكتل جديد لوضع العرب والفلسطينيين في مواجهة بعضهم البعض في المنطقة، وهو ما يمثل خطورة شديدة على القضية الفلسطينية.
وتابع: أن النقطة الثالثة متعلقة بالحوارات "الفلسطينية الفلسطينية" ونتائجها، معرباً عن اعتقاده بأنها ستفتح بابا جديدا وسيكون اللقاء القادم في مصر ليستكمل المتعلق بالمصالحة الفلسطينية.
وكشف أبو مرزوق أنه تم خلال اللقاءات، التفاهم والتأكيد على رفض صفقة القرن وكل المشروع الأمريكي للشرق الأوسط، والذي به إضاعة للحقوق الفلسطينية وإنهاء للقضية، سواء كان بالحديث عن دولة فلسطينية في غزة أو سيادة إسرائيلية في الضفة الغربية أو القدس عاصمة للاحتلال أو انتهاك حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
ونوه عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إلى أن الاجتماعات تعرضت لكل تلك المسائل وكان هناك إجماع فلسطيني على رفضها.