حملت حركة الجهاد الاسلامي الاحتلال الإسرائيلي تداعيات ونتائج استهداف المتظاهرين على حدود قطاع غزة، وقالت إنه عدوان يضاف إلى جريمة الحصار.
و أكد مصعب البريم، الناطق باسم الحركة أن دماء الشهداء غالية وعزيزة، وليس منا من يفرط بهذه الدماء ولحظة الحساب آتية مهما بلغت التضحيات.
واضاف :"سيدرك العدو عمّا قريب أن هذا القمع والارهاب لن يكون سوى هزيمة له ولجيشه، فالشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم أو يركع، وإن مسيرة نضالنا المباركة متواصلة حتى التحرير والعودة".
وشدد البريم أنّ لحظة الحساب لدماء الشهداء آتية مهما بلغت التضحيات، وأنّ الشعب الفلسطيني اليوم ومن خلال الإصرار على الحشد والمشاركة يؤكد على رسالته ونضاله المشروع حفاظا على حقه ورفضا لأي مساومات على حقه في كسر الحصار.
وقال أن الإرهاب الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا وخاصة المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار لن يمنع أبناء شعبنا من مواصلة المسيرات السلمية حتى تحقيق أهدافها.
واوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم كافة أنواع الإرهاب المحرمة دولياً تجاه أبناء شعبنا سواء "الرصاص أو القنابل المسيل للدموع أو القنص أو الصاروخ"، لكن هذا الإرهاب الإسرائيلي لن يمنع أبناء شعبنا من مواصلة المسيرة السلمية، لافتاً إلى أن المقاومة ملتزمة بواجب الدفاع عن نضال وخيارات شعبنا.
وتابع: إن شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده يتحدى الإرهاب الإسرائيلي وينتصر عليه فهناك في الضفة المحتلة يقف في مواجهة التغلغل الاستيطاني، وفي القدس ضد مشروع التهويد والتهجير القسري، وهنا في غزة يقف متحدياً للإرهاب الإسرائيلي حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها المسيرة".