قالت جبهة التحرير الفلسطينية على لسان محمد التاج القيادي البارز بالجبهة ان شعبنا الفلسطيني لن يصمت طويلا على جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه التي تجاوزت كل الحدود والتي كان آخرها الهجوم الاجرامي والوحشي الذي قامت به قطعان المستوطنين المدججين بالسلاح وبحماية جيش الاحتلال على قرية المغير شمال شرق رام الله واطلاق الرصاص صوب المواطنين العزل مما أدى الى استشهاد الأسير المحرر حمدي النعسان واصابة العشرات من اهالي القرية .
وأضاف التاج ان الرد الحقيقي على تصاعد جرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه وجوب استعادة الوحدة الوطنية والنأي بكافة الخلافات الثانوية جانبا وتوحيد الجهود نحو مقاومة جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه والدفاع عن حرمة شعبنا الذي تستباح دماؤه صباح مساء وتهدم بيوته وتصادر أرضه وممتلكاته وتنتهك مقدساته دون حسيب او رقيب وفي ظل صمت دولي غير مسبوق .
وقال التاج بأنه لا بد من تفعيل الإتفاق الذي تم بين كافة القوى والفصائل ومكونات العمل الوطني على تشكيل لجان الحراسات في القرى والمدن والمخيمات لكي تكون العين الساهرة على امن وسلامة ابناء شعبنا المدنيين العزل .
واكد التاج بأن شعبنا الفلسطيني رغم جرائم الاحتلال وعنجهيته ورغم المؤامرات التي تحاك ضده من اطراف دولية واقليمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية سيبقى ثابتا على ارضه متمسكا بحقه في المقاومة حتى جلاء الاحتلال ومستوطنيه عن ارضه واستعادة حقوقه العادلة والمشروعة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .