طالب محلل الشؤون العسكرية، بموقع "والا" العبري، أمير بوخبوط، صباح اليوم الأحد، الحكومة الإسرائيلية، بان تحسم اليوم قراراها، بشأن مصير الدفعة الثالثة من الأموال القطرية.
وقال بوخبوط إن على الحكومة، أن تتخذ قرارا بشأن هذه الدفعة، خلال جلستها الأسبوعية اليوم، من أجل ضمان الهدوء بالجنوب.
وزعم المحلل العسكري، أن حركة حماس لن تضمن لإسرائيل الهدوء في منطقة بطول طول 64 كيلو متر، على طول الحدود مع قطاع غزة.
وبحسب المحلل بوخبوط، حماس لا تسيطر على كافة الفصائل، وخصوصا الجهاد الإسلامي، التي لا تتحمل مسؤولية السكان مثل حماس، ولا تتلقى الدولارات من قطر.
وأضاف المحلل، أن حركة الجهاد الإسلامي، تبحث عن الاحتكاك مع قوات الجيش الإسرائيلي، وهذا قد يجر الى حالة جديدة من التوتر والتصعيد.
ووفقا للمحلل الإسرائيلي، على إسرائيل أن تحدد اليوم مصير الدفعة المالية الثالثة لعدة أسباب، منها: الأوضاع الاقتصادية بالقطاع، والأوضاع الأمنية بالجنوب، ومن أجل ضمان الهدوء على الحدود مع غزة، خلال التظاهرات القادمة.
وتابع المحلل، على الحكومة الإسرائيلية أن تقرر اليوم، وتعطي الضوء الأخضر، لإدخال الدفعة الثالثة من الأموال القطرية لغزة، وبدون ذلك عليها أن لا تتوقع أن تقوم حماس بضبط ولجم الأحداث ضد إسرائيل.
السيناريوات المتوقعة:
وقال "في حال عدم الموافقة على ادخال الأموال، فإن السيناريوهات المتوقعة هي توجيه الغضب الداخلي تجاه إسرائيل، خلال التظاهرات الأسبوعية على الحدود، والتي قد تؤدي الى اطلاق الصواريخ، وجر الأطراف الى جولة جديدة من التوتر والتصعيد، لا أحد يعرف كيف ستنتهي".