قدَّمت مديرية الخدمات الطبية العسكرية التابعة لوزارة الداخلية في محافظات قطاع غزة أكثر من 83812ألف خدمة صحية خلال شهر نوفمبر من عام 2018 الجاري، عبر مستشفياتها وعياداتها ومراكزها المختلفة.
وأوضح تقرير إحصائي صادر عن المديرية أن إجمالي العمليات الجراحية التي أُجريت في مستشفيات ومراكز الخدمات الطبية بلغت 265 عملية جراحية مختلفة، تنوعت بين صغرى ومتوسطة وكبرى.
وبيَّن أن أقسام العلاج الطبيعي قدَّمت 862جلسة طبية، وقدمت أقسام الأسنان 2887الاف و661 خدمة، في حين استقبل قسم السمعيات209 حالة وقدمت عيادة البصريات 968 خدمة.
وأفاد بأن إدارة الاسعاف والطوارئ في المديرية قدَّمت 1551 خدمة إسعافية مختلفة، فيما أصدرت وحدة الضمان الصحي أكثر من 2112ألف بطاقة ضمان صحي للموظفين.
مسيرات العودة
وفي هذا السياق، أكد مدير عام مديرية الخدمات الطبية العسكرية عميد طبيب محمد رمضان صالح أن طواقم الخدمات عملت بكل جد واجتهاد خلال شهر نوفمبر في مسيرات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة رغم نقص الامكانيات البشرية والمادية.
واستهجن العميد صالح استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية خلال عملها الانساني ومنها المسعف سيف الدين السطري والمسعف شريف البزم.
وأوضح العقيد طبيب وائل عثمان مدير العلاقات العامة والإعلام أن طواقم الإسعاف والطوارئ تعاملت خلال مسيرات العودة مع 219 حالة تعرضت لإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال، و84 حالة تعرضت لقنابل غاز مباشرة، وأسعفت 2ألف و131 حالة تم التعامل معها ميدانياً.
خدمات طبية متنوعة
وأشار إلى إجراء الكوادر التمريضية أكثر من 15 ألاف و553 خدمة تمريضية متنوعة في خدمة المرضى خلال نصف العام الحالي، لافتاً إلى أن أقسام الصيدلية في المديرية صرفت 8 ألف و372 وصفة طبية.
في سياق متصل، أوضح التقرير أن اللجنة الطبية التابعة للمديرية قدَّمت 106 فحصاً طبياً للمرضى والجرحى، فيما نفذَّت دائرة التنمية البشرية 6 دورات تدريبية مختلفة، بالإضافة لاستفادة 178من طلبة الامتياز من كافة الجامعات لكل التخصصات الطبية في مستشفيات ومراكز وعيادات المديرية.
وأنجز معهد ضباط الإسعاف والطوارئ بالمديرية 18دورة ومحاضرة تدريبية متخصصة في مجال الاسعاف والطوارئ، استفاد منها 395 طالباً وطالبةً.
وبذلك الصدد أكد العميد صالح ان مديرية الخدمات الطبية العسكرية بحجم ونوع الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات الصحية في تصاعد وتنامي مستمر في ظل وجود نقص الامكانيات المادية والبشرية خلال العام الجاري.