استقبلت سفارة دولة فلسطين وعلى رأسها سعادة السفير جبران طويل السكرتير العام للحزب الشيوعي القبرصي (أكيل) أندروس كيبريانو ولفيف من أعضاء الحزب وأبناء الجالية الفلسطينية في قبرص بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وبدأت الفعالية بعقد اجتماع مع الأمين العام حيث عبر كيبريانو عن دعمه شخصياً وحزبه للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف، مؤكداً ثبات مواقفهم المبدئية والتي تستند إلى الشرعية الدولية على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أطلع الأمين العام سعادة السفير على آخر التطورات على الساحة القبرصية فيما يخص عملية المفاوضات الهادفة إلى توحيد الجزيرة.
وبدوره قام السفير جبران طويل بالترحيب بكيبريانو مقدماً شرحاً مستفيضاً لآخر التطورات على الساحة الفلسطينية والتحديات التي تهدد القضية الفلسطينية برمتها.
وبعد انتهاء الاجتماع أقيمت فعالية شارك فيها حشد من الجالية الفلسطينية في قبرص حيث تخللها كلمة للأمين العام، استعرض فيها أهم التطورات في الشرق الأوسط وشرق المتوسط محذراً خطورة التصعيد في المنطقة نتيجة التسلح بالآونة الأخيرة، كما شرح أن إسرائيل ماضية بخرق كل مفهوم من مفاهيم القانون الدولي والانساني، منوهاً إلى تراكم القرارات الدولية التي تخص فلسطين بدءاً بقرار 181 لإقامة دولتين على أرض فلسطين التاريخية وأن توضع القدس تحت الوصاية الدولية. وأضاف حتى الآن لم تولد سوى دولة واحدة وهي إسرائيل.
وأشار إلى قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980 الخاص بمنع قوة الاحتلال من تغيير هوية أو طابع التوزيع الجغرافي للسكان الأصليين وطالبها بالتوقف حلاً، ولكن للأسف هذا لم يحدث.
وأضاف أيضا أنه بدلا من احترام وتطبيق ذلك القرار يُطرد الشعب الفلسطيني بكافة الأشكال غير القانونية من بيوتهم وممتلكاتهم بهدف تغيير كامل للطابع الديمغرافي للمدينة والتي تعتبر المدينة المقدسة لثلاث الأديان السماوية.