قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، أن سباق قادة الإحتلال والمنافسة اللاأخلاقية واللاإنسانية بين الوسطين السياسي والعسكري الإسرائيليين، للإنتقام من الأسرى وعائلاتهم، لن يردع شعبنا الفلسطيني في مواصلة مسيرته النضالية حتى دحر الإحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
أقوال اللواء أبو بكر جاءت خلال زيارته اليوم ووفد من الهيئة للأسيرين المحررين سعيد مسلم من بلدة تلفيت جنوب شرق مدينة نابلس والذي أمضى 18 عاماً في الأسر، ورائد سرحان من بلدة أُودلة جنوب غرب المدينة، والذي أمضى 27 عاماً.
وقدم اللواء أبو بكر ووفد الهيئة التهاني للأسيرين وعائلاتهما، مشيداً بالصبر والصمود طوال هذه السنوات الطويلة، وأن كل ممارسات الاحتلال وحقده لن تنال من هذه العزيمة والإصرار، التي تشحن كل الشعب الفلسطيني وتبشره بأنه في نهاية المطاف ستبيض السجون وستزول مع زوال هذا الاحتلال البغيض.
ووجه اللواء أبو بكر تحياته للأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال، مجدداً تصميم واصرار القيادة الفلسطينية على مواصلة كل الجهود المحلية والدولية حتى يتم وضع حد للجرائم الإسرائيلية التي تُمارس بشكل علني وفاضح، وفيها استخفاف واستهتار وتجاوز لكل القوانين والأعراف الدولية، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه هذه الفئة التي يتوجب أنها تتمتع بحماية القوانين والأعراف الدولية.
وفي ذات السياق قدم اللواء أبو بكر ووفد الهيئة التعازي للأسير ابراهيم حبيشة ولعائلته بوفاة والدته، علماً أن الأسير حبيشة (45) عاماً، من مدينة نابلس معتقل منذ العام2002، ومحكوم بالسجن 25 عاماً.