أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواصلة الأعمال لإقامة منطقة عازلة على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الجيش "أفخاي أدرعي"، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بتطبيق أولى التفاهمات بعد حرب 2014م، بإنشاء المنطقة العازلة على حدود القطاع، والبالغ عرضها 300 متر من السياج الفاصل.
وقالت اذاعة جيش الاحتلال ان عودة المنطقة العازلة هو احدى ثمار مباحثات التهدئة حيث ستضمن المنطقة عدم وقوع حوادث دموية فيما سيتواصل ادخال السولار وتوسعة منطقة الصيد الى 9 اميال بحرية وادخال الشاحنات عبر كرم ابو سالم.
وقال مصدر امني اسرائيلي ان موضوع ادخال اموال قطرية لموظفي حماس يواجه رفضا قاطعا من المؤسسة الامنية مشيرا الى ان تل ابيب تكون بما قامت به حتى الان اوفت متطلباتها للعودة الى تفاهمات 2015.
واكدت ان المصريين والامم المتحدة لم يطرحوا ابدا قضية الميناء او المطار او الممر البحري وان اسرائيل ترفض بشدة مجرد نقاش هذه الامور .
وبالتوازي مع هذا الإعلان الذي يأتي قبل يوم من مسيرات الجمعة، أطلق الجيش حملة إعلامية موجهة للفلسطينيين في القطاع، يطالبهم بعدم الاقتراب من منطقة السياج الفاصل.
وسبق هذا الإعلان، ما نقلته مصادر مطلعة على تفاصيل الوساطة الدولية والأممية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة، بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية"، إن تقدماً ملحوظاً طرأ على المباحثات بين "إسرائيل" وحماس برعاية مصرية في الأيام القليلة الماضية.