اعتبر الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، قرار دمج القنصلية الامريكية التي تتعامل مع الفلسطينيين بالسفارة الامريكية الرسمية، اجراء لمواصلة التأكيد الامريكي على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ولانهاء الوجود المستقل بالتعامل مع الفلسطينيين.
وأضاف د. مجدلاني هذا القرار يضاف لسلسلة الاجراءات التي تقوم بها ادارة ترامب لمواصلة فرض الضغوط والعقوبات على الشعب والقيادة الفلسطينية، وضمن رؤية الفاشية الجديدة في دولة الاحتلال.
وأشار الى أن حكومة الفاشية تريد هدم الخان الاحمر لتنفيذ المخطط المسمى "اي 1"، لفصل القدس عن محيطها الفلسطيني، وأن ادارة ترامب باجراءاتها وقرارها تحاول انهاء اي وجود فلسطيني بالتعامل مع القدس.
وتابع د.مجدلاني، هذا القرار يثبت من جديد للعالم اجمع أن ادارة ترامب لا اهلية لها لتكون راعيا او وسيطا بعملية السلام، وهي بذلك أصبحت جزءا من المشكلة بارتباط وثيق مع قوة الاحتلال القائمة على الارض والتي ترتكب بشكل يومي جرائم حرب وارهاب دولة منظم.
وأكد أنه في ظل كافة هذه الاجراءات الاحادية الجانب وفي غضون اقل من شهر ادارة ترامب تفرض قانون التعويضات والان قرار الدمج، مشيرا الى أنها قرارات "متهورة" سياسيا، ولن تقف القيادة الفلسطينية دون رد جدي على ذلك، مبينا أن حقوق شعبنا ومدينة القدس خصوصا ليست للمساومة او البيع، ولتتحمل ادارة ترامب نتائج قرارتها المغلفة باليمين والفاشية الجديدة لدولة الاحتلال.