قال مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية بدمشق، ماهر الطاهر، أن ما قدمه الامين العام للجهاد الاسلامي، زياد النخالة في كلمته لابناء شعبنا و مسيرات العودة على أرض القطاع الباسل اليوم كلام هام، و بالفعل كما قال ليس هناك طريقاً الى المقاومة بعد فشل عملية السلام.
و أضاف الطاهر قائلاً: "تربطنا علاقة وثيقة مع الجهاد الاسلامي، و لدينا مواقف مشتركة تتعلق بالقضية الفلسطينية، لا للاعتراف بالكيان الصهيوني، و الطريق الاساسي لتحرير فلسطين و استعادة الحقوق هو المقاومة كاستراتيجية وحيدة".
و تابع قائلاً: "نتفق مع ما قاله الأمين العام للجهاد بموضوع المصالحة و مسألة انهاء الانقسام، و نؤكد على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية، و العمل على توحيد صفوفنا لمواجهة المؤامرات التي هدفها تصفية القضية الفلسطينية، و منها صفقة القرن".
و لفت الطاهر الى أنه لا يوجد طريق امامنا الا الجهاد و المقاومة لاستعادة حقوقنا و انهاء الاحتلال.
و حول امكانية أن تلتقط القيادة الفلسطينية هذه المبادرة، لفت الطاهر الى أن الامور صعبة بما يتعلق بإنهاء الانقسام، مشدداً على أهمية استمرار الجهود و المحاولات، و تكثيف الضغط الشعبي في كل مواقع تواجد الشعب الفلسطيني، من اجل تحقيق الوحدة الوطنية.
و عبر الطاهر عن أمله في أن يلتقط المعنيون هذه المبادرة و ان نسير بخطوات جادة من اجل تنفيذ اتفاق المصالحة، مؤكداً بأنه من المهم أن يدرك الجميع المخاطر التي تحدق بقضيتنا، و أن ذلك يتطلب تحقيق الوحدة، من اجل مواجهة المؤامرات الخطيرة التي تواجه قضيتنا الفلسطينية.
و أكد بأن حركة الجهاد الإسلامي لها علاقات وثيقة مع الفصائل، دون استثناء، و نحن في الجبهة الشعبية اتفقنا مع الجهاد على تعزيز العلاقات بيننا لما يخدم قضيتنا.