قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية، اليوم الاثنين، أن غياب الأفق السياسي، عقب قرارات وإجراءات الإدارة الأمريكية وغياب شريك إسرائيلي يجعل "الصمود المقاوم" عنوانا للمرحلة القادمة.
وأوضح أشتية خلال لقاءه لكبار ضباط الأجهزة الأمنية، ضمن برنامج وزارة الداخلية لإعداد قيادات فلسطينية، ان استراتيجية القيادة هي تعزيز صمود المواطنين، وكسر الأمر الواقع، من اجل إنهاء الاحتلال وصولا لإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران، وعودة اللاجئين وتعويضهم وفق قرار 194.
وأشار اشتية إلى ان الجهود الساعية الى فصل قطاع غزة إنما تنسجم مع المنظور الإسرائيلي-الأمريكي الذي يريد فرض الأمر الواقع، ويضرب إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وتابع "نحن لم نرى نص صفقة القرن، لكننا حاكمنا ما يجري على الأرض من إجراءات وقرارات اتخذتها الإدارة الأمريكية، من نقل للسفارة، وإغلاق لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وتجميد دعمها لوكالة الأونروا".
وفي سياق آخر، بين اشتية أن خطاب الرئيس محمود عباس المرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون شاملا، ويغطي كامل المفاصل والهموم الوطنية.
وأوضح اشتية ان خطاب الرئيس سيأتي منسجما مع قرارات المجلس المركزي السابق، ويأخذ بعين الاعتبار جدول أعمال المجلس المركزي في أواخر شهر تشرين اول.
وأضاف ان المجلس المركزي القادم سيضع إطار زمني للجنة التنفيذية لتنفيذ قراراته السابقة.