انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية فجر اليوم، جثماني شهيدين شرق خانيونيس جنوب القطاع .
ووفقا للاعلام العبري فانه "اعلن عن مقتل شابين فلسطينيين حاولا التسلل الى اسرائيل من حدود غزة وزرع عبوة ناسفة وتم استهدافهما وجثثهما ملقاتين داخل السياج الأمني."
و قالت مصادر محلية ، ان الشهداء هم من وحدة " شباب الارباك الليلي، وتم استهدافهم باطلاق نار قبل الاستهداف، مشيرة الى ان اطلاق النار عليهم استمر لمدة ١٠ دقايق بشكل كثيف ومن ثم تم اطلق صاروخ من طائرة استطلاع تجاه الشبان المتواجدين بالمكان، ما ادي الى استشهاد اثنين واصابة الثالث بجراح خطيرة.
هذا وقال الهلال الاحمر الفلسطيني في تصريح مقتضب ": ننتظر الموافقة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتوجه صوب الحدود والبحث في منطقة الواد قرب السريج على الحدود مع بلدة القرارة شمال شرق خانيونس جنوب قطاع غزة عن احتمالية وجود اصابات او شهداء في أعقاب القصف الاسرائيلي والأنباء الأخيرة التي تحدث بها الجيش.
وفي ذات السياق، أطلقت قوات الاحتلال نيرانها وقنابل الغاز والإنارة بكثافة هذه الليلة تجاه المتظاهرين شرق رفح وفي بلدة خزاعة شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وتشهد حدود قطاع غزة منذ عدة أيام مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، جراء قمع الاحتلال نشاطات احتجاجية يقوم بها شبان ليلا في إطار ما أطلق عليه “وحدة الإرباك الليلي”.