اختتم امس مؤتمر لعلماء الفيزياء الدوليين حول علم الكونيات وفيزياء الجسيمات، في مستوطنة "ارائيل" شمال سلفيت وسط الضفة الغربية.
وأفاد الباحث والخبير في شؤون الاستيطان د. خالد معالي ان عقد المؤتمر في اراضي يعتبرها القانون الدولي اراضي محتلة يشكل خطورة بالغة تتمثل في شرعنة الاحتلال وتطبيعه، من خلال استغلال العلم حيث يستخدم الاحتلال العلماء لشرعنة احتلال الاراضي الفلسطينية بطرق ذكية وخبيثة.
وعن المؤتمر اضاف معالي انه مؤتمر علمي كبير يحضرة كبار الفيزيائيين في العالم، ويعرض فيه أهم ما تم إنجازه في السنوات السابقة في موضوع مهم جداً في الفيزياء.
ولفت معالي انه بحسب قراءة القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة فأن "تطوير مستوطنة "أريئيل" وبالتالي جامعة "اريئيل "لا يمكن فصله عن تاريخ التجريد المستمر للفلسطينيين من أراضيهم والقيود المفروضة على حرية تنقلهم".
واشار معالي ان جامعة "اريئيل" هي مستثناة من تلقي الأموال من الاتحاد الأوروبي ، ومؤسسة العلوم الثنائية بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" ، والمؤسسة الألمانية - الإسرائيلية للبحث العلمي والتطوير. في عام 2012 ، وقع أكثر من 1200 عضو من هيئة التدريس "الإسرائيلية" عريضة تعارض إنشاء جامعة آرييل ، واصفة إياها بأنها محاولة لتجنيد الأوساط الأكاديمية "الإسرائيلية" من أجل خدمة الاحتلال وجهود الاستيطان.
واكد معالي ان مستوطنة"اريئيل" وجامعتها اقميت فوق اراضي جزء كبير منها يتبع لمدينة سلفيت ومن بينها مئات الدونمات تتبع عائلته ، وهو ما يعني ان الاحتلال لا يتوانى عن استخدام أي طريقة واسلوب لتضليل المجتمع الدولي لشرعنه استيطانه.