أعلنت وزارة الصحة عن سقوط شهيد 395 إصابة مختلفة برصاص جيش الاحتلال، منها 30 بالرصاص الحي، تم تحويل 70 إصابة الى المستشفيات في قطاع غزة، وذلك خلال مسيرات الغضب يوم الجمعة.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، ان الشاب مصطفى خفاجة (17 عاما) استشهد إثر اصابته برصاصة في الصدر شرق رفح جنوب قطاع غزة، فيما أصيب 395 مواطنا بجراح مختلفة، جراء قمع قوات الاحتلال فعاليات الجمعة الـ 24 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وأوضح القدرة بأن من بين الإصابات 30 حالة بالرصاص الحي، فيما تم تحويل 70 اصابة للمستشفيات في قطاع غزة لتلقي العلاج.
وبدأ المتظاهرون الفلسطينيون بالتوافد إلى مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة اليوم الجمعة، في جمعة "عائدون رغم أنفك يا ترامب".
وأطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في مسيرات العودة الكبرى على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة خلف السياج الفاصل النار وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين السلميين شرقي بلدة خزاعة شرقي خان يونس.
وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخا على الأفل على مجموعة شبان اطلقوا طائرات ورقية شمال قطاع غزة صباح الجمعة.
وذكرت مصادر طبية في غزة ان شابين أصيبا نتيجة القصف ونقلا للعلاج في مستشفى بيت حانون.
وكانت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرات العودة وكسر الحصار دعت سكان القطاع للمشاركة الواسعة في جمعة "عائدون رغم أنف ترامب ".
وطالبت الهيئة المواطنين بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة مؤكدة على سلمية المسيرة وجماهيريتها وعلى استمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة ورفضا لصفقة القرن الأمريكية وما يسمى بالوطن البديل عن فلسطين.