يستهل ريال مدريد مشواره في الموسم الجديد 2018-2019 بمواجهة أتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة يوم الأربعاء القادم في مباراة كأس السوبر الأوروبي التي تجمع بطل دوري الأبطال ضد بطل اليوروبا ليج في الموسم الماضي.
وسيكون المدرب جولين لوبيتيجي مجبراً على الدفع بكريم بنزيما كونه المهاجم الصريح الوحيد في صفوف الفريق، لاسيما بعد رحيل كريستيانو رونالدو الذي انتقل ليوفنتوس مقابل 112 مليون يورو.
بنزيما يتمتع بخصائص تعجب المدربين من الناحية التكتيكية وحتى الفنية، لكنه ليس المهاجم الذي تعول عليه لكي يحسم المباريات، خصوصاً إن كانت هذه المباراة هي ديربي مدريد التي يملك فيها المهاجم الفرنسي سجل كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ويمكن وصف بنزيما بأنه أسوأ مهاجم في تاريخ مواجهات أتلتيكو والريال، حيث خاض 29 مباراة ضد الروخي بلانكوس في مختلف البطولات منذ وصوله إلى ملعب سانتياجو برنابيو عام 2009، ورغم أنه مهاجم صريح، إلا أنه تمكنه من تسجيل 3 أهداف فقط، بمعدل هدف كل 10 مباريات.
ريال مدريد كان يعول في الماضي على كريستيانو رونالدو الذي يعد الهداف التاريخي لمباريات الديربي برصيد 22 هدف، لكن في المباراة التي ستجمع الفريقين على ملعب “لي كوك أرينا”، لن يجد لوبيتيجي صاروخ ماديرا لكي يهز شباك المرمى، وسيكون بنزيما المهاجم الأول الذي يعول عليه الفريق لتحقيق اللقب.
المشكلة لا تقتصر على كريم بنزيما فقط، فهناك أيضاً جاريث بيل الذي يقدم مردود سيء غالباً أمام أتلتيكو مدريد، فقد خاض 16 ديربي في جميع المسابقات، وسجل هدف وحيد فقط كان في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2014.
ولكي نفهم مدى سوء السجل التهديفي لجاريث بيل وكريم بنزيما في الديربي، علينا النظر إلى أرقام سيرجيو راموس، فعلى الرغم أنه يلعب في محور الدفاع، إلا أنه سجل 4 أهداف خلال 38 مباراة، وهو سجل تهديفي أفضل مما يملكه النجمين الويلزي والفرنسي.