وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التصعيد العسكري الإسرائيلي المفاجئ على قطاع غزة، بأنه محاولة من حكومة نتنياهو للتشويش على الحوار الوطني الفلسطيني الجاري في القاهرة، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية.
ورأت الجبهة في بيان لها، أن التهديد بما سيصدر عن اجتماع القيادة العسكرية والكابينيت الإسرائيلي، محاولة مفضوحة وفاشلة لإرهاب شعبنا ومقاومتنا والتأثير على معنوياته ومعنويات أذرع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في إطار التصعيد الإسرائيلي لفرض شروط حكومة نتنياهو للوصول إلى تهدئة تتجاوز شعار "التهدئة مقابل التهدئة والقصف مقابل القصف"، واعادة فرض هيمنة ما يسمى الردع الاسرائيلي واستفراد قيادة الاحتلال بقرار المبادأة وابقاء القطاع تحت تهديدات العدوان الإسرائيلي.
وأضافت الجبهة، إن استهداف منازل المدنيين والمراكز المدنية والثقافية باتت سياسة مكشوفة هدفها الى جانب الاستمرار في تدمير البنية التحتية، خلق انقسام بين الشعب ومقاومته الباسلة، وتحميل المقاومة المسؤولية عما يتعرض له المدنيون من جرائم على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجبهة، إن المقاومة الفلسطينية استطاعت ثلم قوة الردع الإسرائيلية. مؤكدةً على وحدة والتحام الشعب والمقاومة في خندق واحد في الميدان دفاعاً عن الكرامة الوطنية.
وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وبالدعوة لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وختمت الجبهة بيانها، بتقديم التعازي لعائلة خماش التي استشهد أفرادها بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة ليلة