أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أتى في أعقاب مغادرة وفد قيادة حماس للقطاع، ورأت فيه محاولة مكشوفة من قبل سلطات الاحتلال لفرض شروطها بشأن المشاورات الجارية على الصعيد الإقليمي، ومع مبعوث الأمم المتحدة ملادينوف، للوصول إلى "تهدئة" بين إسرائيل والقطاع.
وقالت الجبهة في بيان لها إن الفصائل الفلسطينية أجمعت على ضرورة عدم تقديم أية تنازلات لدولة الاحتلال، ومنها التمسك بمسيرات العودة وكسر الحصار، التي قدمت تضحيات غالية جداً من شهداء وجرحى ومعاقين، لا يجوز على الإطلاق التفريط بها بتفاهمات لا ترتقي الى المستوى المطلوب وطنياً، بما في ذلك رفع الحصار بشكل تام عن القطاع، وعدم تعطيل تدفق المواد الغذائية والبضائع بما ينشط قطاعاته الاقتصادية والزراعية، بعيداً عن أية شروط تحاول على الدوام الادعاء بالاستعمال المزدوج للبضائع.
ووجهت الجبهة التحية إلى شعبنا في قطاع غزة في صموده البطولي، ودعت إلى تعزيز الوحدة الميدانية لقواه وأذرعه العسكرية كافة في الدفاع عن القطاع وأهله وسكانه.
وختمت مثمنة الدور الذي تلعبه الشقيقة مصر، لإنهاء الانقسام، مؤكدة على ضرورة وصول هذا الجهد إلى خواتيمه السليمة، وبما يعيد للقطاع عافيته.