الحية : تفاجأنا بورقة مصرية جديدة والتحركات التي تقودها القاهرة والامم المتحدة في مراحل متقدمة

الأربعاء 08 أغسطس 2018 02:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
الحية : تفاجأنا بورقة مصرية جديدة والتحركات التي تقودها القاهرة والامم المتحدة في مراحل متقدمة



غزة / سما /

قال القيادي في حركة حماس خليل الحيّة اليوم الأربعاء في مقابلة مع قناة الجزيرة، إنّ الجهود السياسيّة الحالية وصلت مرحلة متقدمة، معربًا عن أمله في "قطف ثمار طيّبة".

وأشار الحيّة إلى أنّ ما يدور الآن من تحركات تقودها الأمم المتحدة ومصر، يمكن القول أنها في مراحل متقدمة، وقال إنّ مطالب حركته واضحة؛ وتتمثل في رفع الحصار والعقوبات المفروضة منذ 12 سنة.

وبيّن أنّ الاحتلال الإسرائيليّ طالب بإعادة الهدوء على الحدود.

وقال الحية :" لا يطالنا أحد بوقف المسيرات لكن المطلوب هو اعادة الهدوء على السياج الحدودي.

واضاف انه  يجب رفع العقوبات التي فرضت على الشعب الفلسطيني والحصار الذي فرضه الاحتلال.

واكد ان على رأس مطالبنا رفع الحصار والعقوبات التي فرضها الرئيس عباس للتخفيف عن الشعب الفلسطيني.

واوضح ان الحركة تفاجأت بوجود ورقة مصرية جديدة غير التي تفاهمنا عليها معربا عن تقديره للجهد  المصري الذي تابعناه من سنوات طويلة ونتمنى له النجاح ونشجعه على الاستمرار وأكدنا في كل المراحل أننا مع مصر في جهودها .

وأكد أن حركته تريد وحدة وطنية هدفها النهائي بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني على قاعدة الشراكة، على أساس اتفاقيات القاهرة التي وقعت عام 2011م، ومخرجات بيروت في يناير 2017.

وشدد الحية على أن "أي اتفاق للمصالحة يجب أن يسبقه رفع للعقوبات التي فرضها رئيس السلطة محمود عباس"، وفقا له.

وأضاف الحية، أن "الحكومة الفلسطينية الحالية لم تعد حكومة اتفاق وطني"، مؤكدا أن حماس تريد حكومة وطنية قادرة على تنفيذ متطلبات المصالحة.

و أشار إلى أن وفد قيادة حماس غادر إلى القاهرة ويحمل بجعبته رؤيته في كل الملفات، ووصفها بأنها "رؤية وطنية منسجمة مع رؤية الفصائل ومتطلبات الشعب الفلسطيني".

وحول جرائم الاحتلال الاخيرة في القطاع قال :  لن نمرر جريمتي الشجاعية وبيت لاهيا فلسنا لقمة سائغة يمكن هضمها .

واكد على  انه لم نلجم الاحتلال عن جرائمه، سيواصل ارتكابها مضيفا ان  العدو اخترق كل القواعد، بالأمس قتل أبنائنا على الشبهة، والمقاومة لن تمرر هذه الجريمة أبدًا.

وقال ان الحركة تلقت رسالة من الاحتلال حول جريمته الأخيرة، وفهمناها، ونحن نقول أن الكف لا يقابله إلا الكف والعدو لا يحترم الاتفاقيات ولا الانسان.

يتبع ..