قيادة حماس تلتقي ممثلي الفصائل ..هنية: وفدنا سيعود للقاهرة حاملاً رؤيتنا في كل الملفات

الثلاثاء 07 أغسطس 2018 05:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
قيادة حماس تلتقي ممثلي الفصائل ..هنية: وفدنا سيعود للقاهرة حاملاً رؤيتنا في كل الملفات



غزة / سما /

التقت قيادة وفد حركة "حماس" القادم من الخارج مع ممثلي الفصائل الفلسطينية والشخصيات المجتمعية في قطاع غزة.

وحمّل اللقاء شعار "لقاء الوحدة والعودة"، فيما يناقش التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية فيما يتعلق ب المصالحة الفلسطينية وما جرى الحديث عنه حول هدنة مع الاحتلال.

وشارك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، في لقاء الوحدة و العودة الذي نظمته حركة حماس على شرف وفدها القيادي القادم من الخارج بحضور جمع غفير من كافة الأطياف السياسية و الوطنية و الاجتماعية .

و قال هنية: إن وفد حماس القيادي الذي وصل إلى غزة الخميس الماضي، سيعود إلى العاصمة المصرية القاهرة حاملًا رؤية الحركة لكل الملفات التي تمّ طرحها للنقاش.

وذكر هنية خلال لقاء تحت عنوان: "الوحدة والعودة" الذي جمع قادة حماس بجمعٍ من قادة الفصائل والوجهاء ظهر اليوم الثلاثاء بغزة، أن المكتب السياسي لحماس ناقش خلال الأيام الخمسة الماضية في اجتماعات متواصلة كل التطورات المحيطة بالقضية الفلسطينية.

وأضاف: "سيعود الوفد للقاهرة حاملًا رؤية الحركة وتصوّراتها حول المصالحة وكسر الحصار والحديث عن التهدئة ومواجهة اعتداءات الاحتلال وإعادة بناء المشهد الفلسطيني على أسس قوية".

وبيّن هنية أن نقاشات المكتب السياسي لحماس تطرّقت أيضًا إلى "القرار الأمريكي المتعلّق بالاعتراف بالقدس "عاصمة للاحتلال" ونقل السفارة الأمريكية إليها، ومسيرات العودة الكبرى، وحصار قطاع غزة.

ولفت إلى أن "التحالفات الإقليمية التي يجري بناؤها في المنطقة، تهدف لجعل إسرائيل جزءا من المنطقة، واعتبار المقاومة الفلسطينية -أشرف ظاهرة عرفتها الأمّة- بأنها إرهاب".

وتابع: "ناقشنا في اجتماعاتنا الحوارات مع القاهرة، والحوارات مع الأمم المتحدة، والحوارات مع قطر وغيرها من الدول (...) واتخذنا جملة من القرارات".

وشدد على أن "قيادة حماس راعت في قراراتها بأن القضايا لا تخص الحركة (حماس) وحدها؛ إنما هي قضايا وطنية".

وأكّد رئيس المكتب السياسي لحماس أن "طبيعة المرحلة وشدة المؤامرة لا يمكن أن يواجهها طرف لوحده مهما كانت قوته، لكن بصف فلسطيني موحد نستطيع أن نسقط أي مؤامرة".

وعدّ هنية أن العودة الرمزية لقيادة حماس إلى غزة تأكيد على حق العودة، وأن قدومهم إلى القطاع سيكون مقدّمة للعودة إلى القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلّة عام 1948.

وألقى جميل مزهر كلمة القوى الوطنية و الإسلامية، مؤكدا على  الوحدة و النضال و التمسك بحق العودة، وكرر  دعوته للاستمرار في و تطوير مسيرات العودة.

وقال القيادي  خالد البطش في كلمة له ممثلة عن  لهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة و كسر الحصار  ان مسيرات العودة ليست بديل عن مسار المقاومة بالبندقية.

واستطرد البطش:" المجتمع الدولي لم يقدم حتى اللحظة شيء ملموس، نقول للمجتمع الدولي آسفين جدا لأننا وثقنا به 70 عام، لذا سنستمر بمسيرات العودة".

وأكد البطش على ضرورة تحقيق المصالحة و الوحدة انطلاقا مما اتفقنا عليه في القاهرة عام 2011.

وأضاف:" ليس من الحكمة أن نغادر اتفاق المصالحة و تحويله لشرائح،إن آي مصالحة لا تقوم على الشراكة السياسية فإننا سنكون أمام جولة من الصراع".

وأشار الى أن هذا اللقاء لقاء وطني بامتياز لحضور الكل الوطني من كافة الفصائل و المسحيين و الهيئة الوطنية لمسيرات العودة.

وقال صالح العاروري في كلمته :" الشكر لغزة ،قاعدة المقاومة عبر التاريخ ،متفائلون أن تتحقق العودة من غزة، نفتخر بكل أهل غزة نساء رجال شباب اطفال".

وأضاف،" هناك محاولات جادة لتصفية القضية ، ففلسطين ليست سوى لفلسطين ،التحية لاخواننا المسيحيين ،كل وطننا ملك لنا وحدنا ،من يأتينا حامل سيف سنقذفه في البحر ،من يأتينا ضيف نرحب به".