احتفلت الجامعة الإسلامية لليوم الثاني عشر على التوالي بتخريج دفعة جديدة من الفوج السابع والثلاثين "أفواج الحرية" من طلبة كلية الآداب في تخصصات: اللغة الإنجليزية، والصحافة والإعلام، والعلاقات العامة والإعلان، واللغة العربية/ صحافة، وأقيم حفل التخريج في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات في الجامعة، وحضر الحفل كل من: الدكتور محمد سعدي العكلوك- نائب رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور ناصر إسماعيل فرحات- رئيس الجامعة الإسلامية، وجمع من أعضاء مجلس الأمناء والجامعة، والدكتور رائد صالحة- عميد كلية الآداب، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، ولفيف من المهتمين والمختصين، والأدباء، والعاملين في المؤسسات الصحفية، والخريجين والخريجات، وذويهم.
وفي كلمته أمام حفل التخريج، قال الأستاذ الدكتور فرحات:" أبارك لكم هذه اللحظات الأجمل في حياتكم والتي جعلتنا نلتقي على أرض الجامعة الإسلامية، التي تعد منارة العلم والعلماء، والصرح الشامخ الذي أثبت أنه حاضن الأجيال وباني مستقبلهم"، مشيراً أن الجامعة تحرص على أن تواكب كل جديد في جميع المجالات، والأفضل في تقديم خدمة العلم والمعرفة للجميع.
ونوه الأستاذ الدكتور فرحات أن هدف كلية الآداب هو دفع عجلة التنمية من خلال تحقيق العديد من الإنجازات في المشهد الثقافي والتعليمي والسياسي، وإعداد الكوادر البشرية في المجالات العلمية المختلفة، مضيفاً: إدارة الجامعة تسعى دائماً إلى تقديم البرامج المناسبة التي تلمس حاجات المجتمع في كل المجالات الثقافية، والإعلامية، والقانونية، والطبية، والتنموية، والاقتصادية".
ودعا الأستاذ الدكتور فرحات الطلبة إلى مواصلة البحث العلمي، واستكمال المراحل التعليمية المقبلة ليرتقي الطالب بنفسه، وجامعته، ووطنه، لافتاً أن الجامعة ستبقى الداعمة الأولى لمسيرة العلم، للوصول للأهداف المنشودة التي تحققها بتكاتف جميع الجهود.
ومن ناحيتها، أثنت الخريجة الأرجوان علاء الدين شراب في كلمتها التي ألقتها نيابة عن الخريجين والخريجات على دور الجامعة المتميز الذي تبذله لبناء وتطوير منظومة البحث العلمي رغم الظروف الصعبة، وقدرت جهود الكادر الأكاديمي الذي يملك العلوم والمعرفة الواسعة، والخبرات الكبيرة، التي أوصلتهم إلى تحقيق النجاح والتفوق في دراستهم.
وأشادت بدور الآباء والأمهات في التحمل والصبر، والتضحية، والعزيمة، وتقدم كافة التسهيلات لتحقيق طموحاتهم، وأوصت الخريجين والخريجات بضرورة الحرص على أن يكون عملهم هو إعمار للأرض والوطن، وأن يكونوا من دعاة الخير، ورواد الحضارة.