قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، أن أوضاع الأسرى في السجون، وخاصة أوضاع الأسرى المرضى والمعتقلين الأطفال صعبة ومقلقة.
وأضاف أبو بكر، أن حكومة إسرائيل تمارس سياسة الإهمال الطبي، والتي ترتقي إلى مستوى المخالفات الجسيمة بحق الأسرى المرضى، بعدم تقديم العلاجات لهم، والاستهتار بصحتهم وحياتهم، مما يجعل أوضاعهم في حالة خطيرة، مؤكداً على أهمية التدخل الدولي وفتح الملف الطبي للأسرى وإلزام إسرائيل باحترام حقوقهم وفق القوانين الدولية والإنسانية.
كما أكد على خطورة ما يتعرض له الأسرى الأطفال داخل السجون الإسرائيلية، من سياسة التعذيب والتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهم واستجوابهم ومن محاكمات غير عادلة، وأثر ذلك على النمو الطبيعي للأطفال تربوياً ونفسياً واجتماعياً.
أقوال أبو بكر جاءت خلال زيارته ووفد من الهيئة للأسير المحرر محمد فرج حسونة من بيتونيا قضاء رام الله، بعد قضاءه 10 سنوات في سجون الاحتلال.