قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن الحديث عن هدنة من خمس إلى عشر سنوات في قطاع غزة لرفع الحصار المفروض عليه، لا يتناسب وحجم التضحيات وما قدم من شهداء وجرحى.
وأضاف مجدلاني في تصريحات لاذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم السبت، ان رفع الحصار وتحقيق هدنة كان بالامكان ان يتحقق بدون وجود كل هذه الخسائر من خلال تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وأعرب مجدلاني عن أمله بان لا يكون الحل السياسي وتحقيق هدنة مع إسرائيل بديلا عن انهاء الانقسام، قائلا: إن الحل السياسي يعزز في اوساط بعض قيادة حماس نزعة استمرار الانقسام، مؤكدا على ضرورة الاسراع في انجاز المصالحة الفلسطينية لتعزيز وحدتنا الداخلية.
وحول التصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة توقع مجدلاني ان يستمر في ظل البحث عن حل سياسي لوضع شروط وضوابط تكفل استمرار التهدئة التي يمكن ان تتحول الى هدنة من خمس الى عشر سنوات.
من جهة ثانية وفي ما يتعلق بعقد جلسة المجلس المركزي في منتصف الشهر الجاري شدد مجدلاني على ضرورة عقده في المرحلة القادمة بصورة دائمة ومتواصلة لياخذ دوره كبرلمان مصغر لدولة فلسطين وخاصة بعد تخويله بكافة صلاحيات المجلس الوطني.
واضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن كافة التحضيرات لعقد دورة المجلس المركزي انجزت وبدأ بتوزيع الدعوات، مشيرا الى انه سيعرض على المجلس المركزي التوصيات التي اعتمدتها اللجنة العليا لتنفيذ قرارات المجلس الوطني.
وأكد مجدلاني أن المجلس المركزي سيتخذ قرارات وخطوات هامة خلال جلسته التي ستعقد في الخامس عشر والسادس عشر من الشهر الجاري بمدينة رام الله وخاصة في ما يتعلق بتحديد العلاقة مع اسرائيل.