تشير تقديرات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نقله موقع "والا"، اليوم، إلى أنّ حركة "حماس" غير معنيّة بزيادة التوتّر عند الجدار الأمني،الفاصل بين قطاع غزّة وسائر فلسطين، اليوم، الجمعة، ولن تقوم بـ"تشجيع العنف" بشكل خاصّ، باستثناء إطلاق البالونات الحارقة.
وعزت تقديرات الاحتلال عدم نيّة حركة "حماس" التصعيد إلى وجود نائب رئيس الحركة، صالح العاروري، ووفد من الخارج، منهم موسى أبو مرزوق، في قطاع غزّة لبحث المصالحة الداخليّة وتهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.
وترجّح قيادة الاحتلال عدم وقوع أي اخترق من قبل "حماس" عند الجدار الأمني قبل أن تسلّم الحركة موقفها لمصر من المصالحة والتهدئة.
وأكثر ما يخشاه الاحتلال خلال مسيرات العودة هو تنفيذ عمليات استهداف لجنوده، سواء عمليات قنص، مثلما حدث خلال الأسبوعين الأخيرين، أو عمليّات تفجير بعبوّات ناسفة، مثلما حدث قبل أشهر.
ورغم تقديرات الاحتلال عدم نيّة "حماس" التصعيد، إلا أن قيادة الجبهة الجنوبيّة الإسرائيليّة أعلنت استعدادها لـ"كافة السيناريوهات"، منها احتمال تنفيذ عمليات ضدّ جنوده بمبادرات محليّة من قبل المتظاهرين، أو من قبل قنّاصة غير تابعين لحركة "حماس".
ولا تستبعد قوات الاحتلال أن يعاود القناص الذي قتل جنديًا إسرائيليًا، والقناص الذي أصاب ضابطًا للاحتلال، خلال الأسابيع الماضية، نشاطهما عند الجدار الأمني، اليوم.
ونقل موقع "والا" أن التعليمات الصادرة لقيادة المنطقة من قبل الاحتلال هي مراقبة بشكل كثيف كافة التحركات المحاذية للقطاع، مع التشديد على مراقبة القناصة في المنطقة باستخدام الوسائل اللازمة.