قدمت مجموعة Ooredoo- الشركة الأم للوطنية موبايل- مؤخراً دعمًا مالياً لقطاع الصحة الفلسطيني في قطاع غزة،بلغت قيمته مليون ونصف المليون دولار أمريكي.
واستخدم الدعم لشراء أدوية ومستلزمات طبية بقيمة مليون دولار،ولإجراءقرابة 50 عملية زراعة قوقعة سمعية للأطفال الذين يعانون من فقدان السمع خلقياً بتكلفة نصف مليون دولار،وذلك في إطار اتفاقية كانت قد وقعتها المجموعةمطلع العام الحالي مع مؤسسة حمد الطبية في قطر، ومستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في قطاع غزة.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً منالاهتمام الكبير الذي توليه المجموعة لفلسطين وأهلها في مجالات ونواحي حياتية مختلفة، حيث أن هذه الرعاية ليست الأولى التي تقدمها المجموعة من خلال شركة الوطنية موبايل للمجتمع الفلسطيني.
وفي هذا السياق، قال الشيخسعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: "نحن سعداء لتوفير الدعملهذه المبادرة الإنسانية المهمة، والتي تأتي ضمن إطار استراتيجية شركتنا للمسؤولية المجتمعية. ولن يسهم هذا المشروع في تحسين حياة الأطفال الذين يعانون من مشكلات سمعية فحسب، بل سيسهم أيضاً في تطوير مهارات الكوادر منالأطباء المحليين والعاملين في هذا المجال في فلسطين. وسوف تساعد هذه المبادرة الأطباء على الكشف المبكر عن المشكلات السمعية وتوفير العلاج المناسب لها، إضافة إلى توفير الدعم الطبي لأفراد المجتمع كافة".
ومن جانبه، عبر د. ضرغام مرعي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية موبايلعن فخره بدورOoredoo الريادي بدعم المجتمع الفلسطيني بطرق مختلفة، انطلاقًا من رعاية كرة القدم الفلسطينية، ولجنة إعمار الخليل التي تأخذ على عاتقها إعادة تأهيل وترميم البلدة القديمة، وصولًا لإغاثة القطاع الصحي في فلسطين وتحديدًا في قطاع غزة، بالإضافة للعديد من الجوانب الثقافية والإنسانية الأخرى.
وأكد د. مرعي أن الوطنية موبايل ومن خلال الشركة الأم Ooredoo، تسعى جاهدة للقيامبمسؤولياتها الاجتماعية والوطنية للمساهمة في ارتقاء وازدهار المجتمع الفلسطيني لما في ذلك من فائدة كبيرة تعود على المجتمع الفلسطيني بشكل عام، وعلى أهلنا في قطاع غزة بوجه الخصوص.
يذكر أن المنحة الإغاثية التي قدمت بقيمة مليون دولار تم الإستفادة منها بشراء مستلزمات طبية وأدوية لقطاع غزة.بالإضافة إلى ذلك قامت مجموعة Ooredoo العالمية بتقديم نصف مليون دولار لتمويل العشرات من عمليات زراعة القوقعة للأهل في قطاع غزة ممن يحتاجون لهذه العملية، هذا وتعد قوقعة الأذن الصناعية جهازاً إلكترونياً يتم زراعته من خلال عملية جراحية، ويوفر إحساساً بالصوت للأشخاص الذين يعانون من صمم كلي أو صعوبات بالسمع في كلتا الأذنين، ومن شأن زراعة القوقعة أن تحدث تغييراً حقيقاً في حياة المرضى من الشباب والأطفال، وخصوصاً أولئك الذين لم ينعموا بإحساس السمع من قبل.