قال الرئيس السابق لاتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا سهيل الهندي اليوم الاثنين إن إدارة الوكالة في غزة رفضت التراجع عن قراراتها الأخيرة بفصل الموظفين.
وأوضح الهندي في تصريحات له أن مدير عمليات الوكالة في غزة ماتيس شمالي أبلغهم أن قرار التقليصات صادر من المفوض العام للوكالة ولا يمكن التراجع عنه الا بقرار منه، مبيناً أن الأمور سلبية وصعبة حتى الأن.
وأضاف أنهم طالبوا خلال الاجتماع مع شمالي بتجميد كل الخطوات التي تنوي ادارة الوكالة اتخاذها حتى يتم امتصاص غضب الموظفين وتجنب ردات الفعل غير المدروسة ولإعطاء فرصة للبحث عن حلول للأزمة لكنه رفض.
ودعا الهندي موظفي الوكالة في القطاع إلى الانضباط والصبر والتعقل وعدم المساس بالموظفين الأجانب في غزة والحفاظ على الخدمات وممتلكان الأونروا، مشيراً إلى أنه في حال أرسلت إدارة الوكالة رسالة للموظفين الأربعاء بالفصل فستكون الأمور صعبة وسيتخذ الموظفون خطوات غير محمودة وأثارها صعبة.
وأكد أن الأزمة المالية سياسية بامتياز وضمن مؤامرة على الوكالة لكن يجب التعامل بعقلانية حتى لا تدهور الأمور، لافتاً إلى أنه طلب من مدير عمليات الأونروا بالجلوس مع الموظفين للاستماع الى شكوهم والتفاهم للوصول لحل للأزمة.
وأشار الهندي إلى أن مدير عمليات الوكالة محتجز في مكتبه بغزة حتى الأن بسبب اعتصام الموظفين خارجه وعدما لسماح له بالخروج.
وكان اتحاد الموظفين نظم مسيرة حاشدة بعد اتخاذ الاونروا جملة من القرارات الصادمة ومنها إرسال رسائل في نهاية شهر يوليو الحالي لحوالي 956 موظف على ميزانية الطوارئ تتضمن فصل عن العمل وتحويل البعض لعمل.
وقال الاتحاد إنهم تلقوا معلومات صادمة تطال جميع العامين في الوكالة، موضحاً إنه التقى مع مدير عمليات الوكالة الاثنين.
وتابع "أننا تلقينا معلومات صادمة تطال جميع العاملين بالوكالة وتهدد بوقف الخدمات المقدمة لجميع اللاجئين وتهدد بعدم بدء العام الدراسي".