أكدت الجبهة الديمقراطية، في بيان لها وصل " سما" نسخة عنه، أن مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي وتهديداته، يتطلب ضرورة صون الوحدة الميدانية لفصائل المقاومة الفلسطينية وأذرعها العسكرية، وإغناء وتطوير تجربة غرفة العمليات المشتركة التي بات بيدها قرار الدفاع وقرار التهدئة".
وشددت على على عدم الوقوع في مطبات التفرد والانفراد بأي قرار، من شأنه أن يضعف الوحدة الميدانية وأن يضعف تجربة غرفة العمليات المشتركة، داعية أن يكون شعار الجميع دون استثناء "شركاء في الدم.. شركاء في القرار"، لمتابعة مسيرة النضال من أجل كسر الحصار، ورفع العقوبات عن قطاع غزة، وإلزام الحكومة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها الوطنية وواجباتها نحو أبناء القطاع، في معالجة أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية، وإعادة ترميم بنيته التحتية.
وحذرت من المحاولات المحمومة لأطراف "صفقة العصر"، لجر القطاع نحو الدخول في هذه الصفقة من بوابة "المشاريع الإنسانية" المشبوهة في إطارها السياسي.
وأدانت الجبهة الديمقراطية قرارات الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة "الكابينيت" والتي أصدرت أوامرها بقصف مطلقي الطائرات الورقية متخذة بذلك ذريعة لتواصل اعتداءاتها الدموية على القطاع، في تصعيد بات واضح الملامح، ينتهك بشكل صارخ تفاهمات التهدئة التي شكلت القاهرة دوراً مهماً في الوصول إليها، وفق "الديمقراطية".
وأشارت إلى أن قرارات "الكابينيت" الإسرائيلي تهدف للتغطية على عجز حكومة نتنياهو وضع حد لمسيرات العودة وكسر الحصار، التي فضحت حقيقة الحصار الإسرائيلي على القطاع، ونجحت في تقديمه إلى العالم باعتباره جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني، وعقاباً جماعياً يحاسب عليه القانون الدولي.
وأضافت "كما أن هدف طبول الحرب هذه من جانب آخر، تبرير الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قنص الأطفال والممرضات والمسعفين والشبان الفلسطينيين في مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية".