قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة الماضية، مواقعًا ادعى أنها لراجمة صواريخ تابعة لحركة حماس، بزعم الرد على قذائف أطلقت من قطاع غزة المحاصر، رغم التقارير الإسرائيلية الواردة بقبول رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، أفيغدور ليبرمان، بشروط التهدئة مع فصائل المقاومة في غزة إثر وساطة مصرية وأممية.
ودوت بعد منتصف الليلة الماضية، صافرات الإنذار بالمجلس الإقليمي "إشكول" و"شعار ونيغيف" و"سدروت"، وقال الاحتلال إن 4 قذائف أطلقت من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية وأن منظمة القبة الحديدة اعترضت احداها، فيما سقطت الثلاث قذائف الأخرى في مناطق مفتوحة.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الحكومة الإسرائيلية قبلت شروط وقف التصعيد، التي وافقت عليها حماس والجهاد مع طرف ثالث (وساطة دولية – وفقًا للمصدر)، بما في ذلك وقف الغارات على قطاع غزة، دون أن تكشف عن مصدرها في هذا الصدد، أو شروط الاتفاق.
فيما نقلت "هآرتس" عن مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قوله إن "الحقائق في الميدان هي وحدها التي تحدد كيف نستمر في الرد".