كشف تقرير نشرته قناة (11) العبرية، أن مئات الأجهزة الخلوية التي يحملها جنود الاحتلال كانت تحت سيطرة واختراق وحدات "سايبر" تتبع للمقاومة في غزة.
ووفق التقرير الذي نشرته القناة العبرية، فإن العملية التي قامت بها حماس استمرت عاما كاملا عملت خلالها على إيقاع الجنود في فخاخ عبر تطبيقات وحسابات وهمية ومن ثم السيطرة على أجهزتهم الخلوية وجلب معلومات أمنية عبرها تصنف بأنها سرية.
وأضاف تقرير القناة العبرية: "مع انطلاق المونديال أنشأت حماس عدة تطبيقات تخص المونديال ونشرتها عبر متجر جوجل من أجل تحميلها من قبل الجنود وبالتالي وقعوا في فخاخ المقاومة".
وأوضح التقرير أنه عبر هذه التطبيقات استطاعت المقاومة أن تستخدم "الميكروفون" و"الكاميرا" و"الجي بي اس" الخاص بأجهزة بعض الجنود.
وأكد التقرير أن المقاومة استطاعت الحصول عبر هذه الاختراقات على صور لمعسكرات الجيش وعلى وثائق سرية ومواد أخرى.
ولفتت القناة العبرية، أنه على وقع هذا "السلاح الجديد" وجه نتنياهو تحذيرا لقطاع غزة بأن عليه أن يختار التهدئة، لأنه حسب قولة "الثمن الذي سيدفعونه في حال التصعيد لا يمكن تحمله ".
وبينت القناة العبرية، أنه بسبب اختراقات أجهزة الجيش بدأت اليوم حملة أطلقها الناطق باسمه تحت اسم " قلب مكسور - لطيف ان تتعرف على حماس"، تحتوي على شهادات جنود اخترقت أجهزتهم للتحذير من وسائل المقاومة في هذا المجال.