وصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي إجراءات السلطة بحق قطاع غزة بـ "حكم المنتهي"، مؤكداً أن "القرار قد أُخذ ودعنا نرى إذا كان في إرباج مالي إداري".
وقال زكي لوكالة "شهاب" المحلية ، عن الإجراءات ضد غزة "هذه بحكم المنتهي ولا يقبل أحد حر وشريف أن يُكال بمكيالين تجاه الضفة وغزة ويجب ألا ينعكس الصراع بين القوى السياسية على المصالح العليا لشعبنا في غزة".
وأضاف: "هناك حقوق لشعبنا في غزة وبغض النظر عن الصراع بين حماس وفتح يجب ألا يكون الشعب هو الذي يدفع الثمن، وتبلورت عدة أمور من أجل معالجة الموضوع ويجب أن تنتهي وبسرعة".
وتابع: "آن الأوان أن تصحح هذه الإجراءات الإدارية والملاية ونحن نتابع الأمر حتى تكون الأمور في نصابها".
وذكر عضو اللجنة المركزية لفتح: " الذي يريد الاستعداد لمواجهة صفقة القرن وصادق في التحدي عليه ألا يكيل بمكيالين وأن تُعطي السلطة شعبنا الفلسطيني المحاصر بغزة ما تستطيع دون الكيل بمكيالين".
ورداً على سؤال حول قطع السلطة لرواتب أسرى من قطاع غزة يتبعون لحماس، بالقول: "مهما كان حجم الحصار والتآمر الدولي أو الإقليمي الأسرى والشهداء هم العنوان الاطهر والاشرف ومن يتخلى عن تمام يتخلى عن عقيدته ووطنيته"، متابعا: "الأسرى قدموا كل حياتهم ونحن نعالج الأمور".
وبشأن المبادرات الإنسانية حول قطاع غزة، قال زكي: "ننظر الى أي عمل صالح غزة نظرة إيجابية شريطة ألا يكون منسجماً مع صفقة القرن وخطط ترامب والإسرائيليين الذين هدفهم هو ضرب ما تبقى من قوة ووحدة فلسطينية".
.ضاف: "هناك من نظرة لغزة إنسانية بعيدة عن الحقوق التاريخية فهي مصيدة لا يقع بها أحد ونراهن أن غزة بشعبها ترفض أن تساوم عن القدس