6 نصائح لتربية التوأم!

الإثنين 02 يوليو 2018 11:52 ص / بتوقيت القدس +2GMT
6 نصائح لتربية التوأم!



وكالات / سما /

هل أنتِ حامل وتنتظرين حدوث الحادث السعيد؟ ألف مبروك.. لكن ماذا لو كان الحادث السعيد اثنين ورزقت بتوأم؟ في الحقيقة إن تربية طفل واحد قد تكون عملية مرهقة فماذا عن طفلين!.. لكن لا تقلقي فقد فعلها الكثيرون، واليوم «سوبر ماما» تقدم لكِ بعض النصائح العامة التي تساعدك في عملية تربية التوأم، لتكون مرشداً لكِ مع أطفالك.

تعاملي معهم كأشخاص مستقلين

على الرغم من الرابطة القوية بين التوأم، إلا أنهما في النهاية شخصان مستقلان، ويجب أن تتعاملي معهما دائماً على هذا الأساس، فكل منهما له شخصية مستقلة، لا تحاولي أبداً التعامل معهما على أنهما نسخة من بعض، وأيضاً لا تحاولي أن تلبسيهما مثل بعض، قد يبدو ذلك لطيفاً، لكنه لا يساعد أبنائك في تكوين الوعي اللازم لأنفسهم وشخصيتهم.

اطلبي المساعدة

أحياناً الاعتناء بتربية طفل صغير واحد تكون مرهقة.. فما بالك باثنين، إذا ما شعرت أنكِ لا تستطيعين المواصلة بمفردك، لا تترددي في طلب المساعدة في شئون الأطفال من زوجك، أمك، أصدقائك أو الاستعانة بشخص لمساعدتك.

اسألي المختصين

أحياناً تكون هناك تحديات تخص التوأم أكثر من غيرهم، لا تترددي في سؤال المختصين سواء الأطباء أو مستشاري التربية، فهؤلاء الأشخاص بجانب تقديمهم المشورة قد ينقلون لكِ أيضاً بعض تجارب الآباء الآخرين الذين مروا بنفس مشاكلك التي تواجهك، كذلك الأمر مع الكتب المتخصصة في التربية.

اعط كلا منهما وقتاً مستقلاً

بحكم العلاقة الخاصة بينهم.. قد يستمتع التوائم باللعب والتواجد سوياً، لكن في النهاية هم في حاجة إلى الاستقلالية لبعض الوقت، اعط كل واحد منهم وقتاً منفصلاً للعناية والاهتمام، فذلك يساعدهم كثيراً في تنمية حس الاستقلالية لديهم، ويعزز لديهم الشعور بأنهم ليسوا مجرد جزء من كل.

شجعي ميولهما الخاصة

مجدداً.. ليس لأن أحد توأمك يحب اللعب على الأرجوحة على الطفل الآخر أن يحب ذلك أيضاً، يجب أن تدركي على طول الخط أن ما يحبه أحدهما من ألعاب قد لا يعجب الآخر.. وكذلك الهوايات، تعاملي مع ميول كل منهما بشكل فردي، وساعديهما لتنمية ميولهما، ولا يجب أن تجبريهما على فعل كل شىء سوياً.

لا تبالغي في الاهتمام بهما!

أحياناً وجود توأم في الأسرة قد يخطف الأنظار والانتباه عن بقية الأخوة، وهو من الأخطاء الشائعة، يجب أن لا يصلهما الإحساس أنهما محور الاهتمام دائماً، بل هما جزء من أسرة وعليهما واجبات مثل بقية أفراد الأسرة، لأن إحساس الإخوة أنهم أقل أهمية قد يسبب مشاكل كبيرة فيما بعد.