لم يتوانَ أدينور ليوناردو باتشي تيتي، مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم، عن حماية نجمه الأول نيمار دا سيلفا، من سهام الانتقادات التي طالت نجم باريس سان جيرمان، حيث اتهمه فابيو كابيلو بتمثيل السقوط على أرض الملعب للحصول على الأخطاء، الأمر الذي جعل ربان سفينة السيليساو يرد عن ذلك الهجوم الكاسح.
موقف كابيلو كان نابعاً ومنبثقاً من ركلة الجزاء التي حصل عليها نيمار في مباراة كوستاريكا ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، قبل أن يتراجع الحكم عن قراره بعد الاحتكام لتقنية المساعدة بالفيديو “فار”، والتي أظهرت أن راقص السامبا سقط في منطقة الجزاء الكوستاريكية من دون عرقلة واضحة.
وقال تيتي في المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة صربيا: “كابيلو، أتوجه اليك، من مدرب الى آخر، كانت ركلة جزاء، حسنا؟! كانت ركلة جزاء، هذا كل ما في الأمر.. هناك مسؤولية مفرطة على نيمار، هو لاعب موهوب، ولا يجب أن نضع المسؤولية على عاتقه، ربما سيكون في قمة مستواه في المباراة القادمة”.
وتابع في نفس السياق: “أريد أن أقول للأمة البرازيلية بأكملها، أنني بكيت وأنا أتحدث مع زوجتي بعد أن هزمت الإكوادور لمجرد أنني كنت سعيداً، لقد صرخت من الفخر والسرور في لحظة شعرت خلالها بضغط كبير حتى أتمكن من لعب مباراة رائعة”.
واختتم المدرب البرازيلي تصريحاته بالقول: “أنا حريص جدا على ربط الأسباب بالعواطف، مدرب لديه مشاعره ويفهم أن العقل والعاطفة يجب أن يكونا متوازنين، لكن العاطفة لا تعني عدم التوازن”.
ويطمح الجمهور البرازيلي بأن يتوج منتخب بلاده بلقبه العالمي السادس والأول منذ 2002، وبأن يمحو خيبة 2014 حين انتهى مشواره على أرضه في نصف النهائي بهزيمة تاريخية أمام ألمانيا 7/1.