افرجت شرطة الاحتلال الاسرائيلية ظهر اليوم الاثنين عن الوزير السابق حاتم عبد القادر، عضو المجلس الثوري في حركة فتح، وذلك بعد احتجاز وتحقيق معه استمر أربع ساعات.
وقال عبد القادر، ان التحقيق معه تركز حول مشاركته في احتفال اليوم الوطني لروسيا الذي اقامته جمعية الصداقة الروسية الفلسطينية، وحضره السفير الروسي في فندق الامبسادور الاسبوع الماضي.
واشار الى ان المحققين ادعوا بان اقامة هذا الاحتفال في مدينة القدس من شأنه ان يكرس سيادة فلسطينية على مدينة القدس، ويمس بالسيادة الاسرائيلية على المدينة، موضحا ان المحققين حاولوا بمختلف الطرق توجيه تهمة التضامن مع منظمة وصفوها بـ "الارهابية" الا ان نتائج التحقيق لم تتمخض عن اي شيء لتوجيه لائحة اتهام ضده.
وندد عبد القادر بالحملة غير المسبوقة التي تقوم بها شرطة الاحتلال الاسرائيلية ضد شخصيات وقيادات مقدسية، من اعتقالات واستدعاءات للتحقيق، لمجرد حضورهم مناسبات اعلامية او سياسية، معتبرا الحملة التي تشنها الشرطة الاسرائيلية ضد هذه الشخصيات بانها تماديا وتعسفا مرفوضا.
يذكر ان شرطة الاحتلال الاسرائيلي نفذت حملة اعتقالات واستدعاءات طالت على مدى الايام الماضية شخصيات ورموز قيادية مقدسية، بسبب مشاركتهم في اليوم الوطني لروسيا الذي نظم في فندق الامبسادور بالقدس.