تؤكد وزارة الإعلام أن شعبنا وقيادته الشرعية يتمسك بالثوابت الوطنية، ويصر على رفض المحاولات الأمريكية الفاشلة لفرص ما تسمى "صفقة القرن"، والالتفاف على حقوقنا المكفولة بالقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وتعتبر تواصل الجولات الأميركية في المنطقة، محاولة فاشلة للتنكر لحقوق شعبنا، ولتجاوز الشرعية الفلسطينية، وتقديم أنصاف حلول تتماهى مع مواقف الاحتلال، وتقفز عن الحد الأدنى من حقوقنا الراسخة.
وترى الوزارة في الجولة المنتهية للموفدين جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات؛ دليلاً جديدًا على يأس البيت الأبيض، وإخفاقه في إسقاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحرصه على إرضاء التطرف والعنصرية الإسرائيلية، وتفكيك حق العودة، وتحويل قضيتنا العدالة من استحقاق سياسي إلى شأن اقتصادي وإنساني ومطلبي!
وتجدد التأكيد أن استغلال الحصار الظالم على أهلنا في غزة، ومحاولة فصل القطاع عن الضفة، لن تجد من يروّج لها، فقد باتت وسيلة مكشوفة، ومسرحية سيئة الإخراج والإعداد والتنفيذ؛ لأن من يتباكى على غزة، ويريد إنهاء محنتها الإنسانية عليه أولاً أن لا يعرقل الجهود الدولية الساعية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، والتحقيق في جرائم الاحتلال التي تقتل أطفالها وصحافييها ومسعفيها، وعدوانه المتواصل ضد مسيراتها السلمية، وبوسعه عدم الوقوف في وجه إرادة العالم والاستخدام المفرط لـــ "الفيتو" في مجلس الأمن، والانسحاب من مجلس حقوق الإنسان.