تؤكد وزارة الإعلام رفضها لزيارات التطبيع، التي تنفذها وفود عربية لدولة الاحتلال، وتأتي في وقت حرج تعيشه القضية الفلسطينية، وفي أوج التضامن الدولي الرافض للاحتلال، وما يشهده العالم من تنامي لحركات المقاطعة، وآخرها إلغاء الأرجنتين مباراته مع إسرائيل، ومواقف متقدمة لحكومات، ولفنانين، ولبلديات، ولجامعات.
وترى في زيارة وفد مغربي تطبيعي، أمس للكنيست وللقدس المحتلة، ولمتحف المحرقة ولجامعات اعترافًا بخطاب إسرائيلي مراوغ وحافل بالأكاذيب، وقبولًا براوية إسرائيلية تعتبر القدس عاصمة للاحتلال.
وتقدر الوزارة دور المملكة المغربية الشقيقة: ملكًا، وحكومة، وشعبًا الداعم لفلسطين، والحاضن للجنة القدس، والممثل لإحدى تجليات عمقنا العربي، الذي لم يبخل يومًا بكل أشكال الإسناد لقضيتنا.
وتجدد التأكيد على أن فلسطين مفتوحة لكل الأشقاء، ولكن ليس من بوابة الاحتلال، ولا من خلال برامجه وأجنداته ومزاعمه، إذ كانت زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة التضامنية إلى القدس المحتلة والمسجد الأقصى، العنوان والقاعدة، التي تُعبر عن الموقف الرسمي والشعبي المعادي للتطبيع.