قال مصدر طبي من داخل المستشفى الذي يرقد فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، إن حالته الصحية "باتت جيدة بنسبة 60 بالمائة"، وإنه "تجاوز مرحلة الخطر".
وأضاف المصدر، مفضلا عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام: "صحيح أن الرئيس بصحة جيدة، لكن لا يمكن القول إنه سليم مائة بالمائة. إن حالته جيدة بنسبة 60 بالمائة".
وأدخل الرئيس الفلسطيني (82 عاما) المستشفى الاستشاري في رام الله، الأسبوع الماضي، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد أدى إلى تجاوز حرارته الـ40 درجة مئويّة.
ووصفت مصادر طبية حينها حالته بـ"الصعبة".
وبينما أكد المصدر أن حالة عباس الصحية "تجاوزت مرحلة الخطر الآن"، قال إنه "ما زال يعاني من آثار الالتهاب الرئوي الذي أصابه مؤخرا".
وأشار إلى أن "الأطباء يفضلون بقاءه تحت المراقبة حتى يتعافى تماما".
ونوه المصدر إلى وجود احتمال كبير بقضائه فترة إضافية في المستشفى، لكنه لم يحددها.
اما الطبيب سعيد سراحنة مدير المستشفى الاستشاري قال صباح السبت، ان وضع الرئيس عباس الذي لا يزال في المستشفى لليوم السادس على التوالي "ممتاز" لكن موعد مغادرته لم يحدد بعد.
في المقابل، اشار مسؤولون فلسطينيون الى ان الرئيس عباس قد يغادر المستشفى الاثنين او الثلاثاء.
وقال سعيد سراحنة، ان "وضع الرئيس ممتاز لكن الاطباء لم يقرروا بعد موعدا نهائيا لمغادرته".
ودخل الرئيس عباس (83 عاما) المستشفى بداية الاسبوع الماضي بعدما عانى من ارتفاع في درجات الحرارة، قال الاطباء حينها ان سببها" عملية صغيرة اجراها في الاذن قبل ذلك الحين بايام.
وغادر الرئيس عباس المستشفى بعد اجراء بعض الفحوصات، غير انه عاد بعد ساعات. واعلن اطباء اثر ذلك عن اصابته بالتهاب رئوي في الرئة اليمنى وانه يخضع لعلاج بالمضادات الحيوية.
وقدر مسؤولون فلسطينيون بان يغادر الرئيس عباس المستشفى الاثنين او الثلاثاء غير انه لم يتم تاكيد هذا الامر من الجهات الطبية.
وأوضح مسؤول ان الاطباء لن يوافقوا على مغادرة الرئيس عباس المستشفى الا بعد التأكد من شفائه تماما من الالتهاب.
ولا يوجد نائب للرئيس وفقا للنظام الاساسي الفلسطيني (الدستور) لادارة الشؤون في حال دخول الرئيس المستشفى او غيابه لاي سبب من الاسباب.