أكد القيادي في حركة حماس، خليل الحية أن حركته جاهزة لدراسة أي مقترح من شأنه أن يرفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال الحية في حديث لـ"الرسالة"، إن هناك العديد من التحركات والأحاديث الإعلامية وحتى خلف الكواليس؛ من أجل تخفيف الحصار، مضيفا "نحن جاهزون لدراسة أي مقترح يقدم لنا نعرضه على الكل الوطني كي نقول نعم او لا، لكن حتى الان لا يوجد فكرة متكاملة تستحق الدراسة".
وأوضح، أن مسيرة العودة تعكس اصال شعبنا ورباطة جأشه وانه شعب مثابر ولم تؤثر فيه محاولات كي الوعي أو كسر ارادته، مبينا أن هذه المسيرة استمرت كلون من ألوان المواجهة مع العدو.
وبيّن الحية، أن هناك خمسة أهداف رسمتها مسيرة العودة وبدأت تتحقق أولها احياء قضية العودة وقرار العودة الذي حاول القريب والبعيد ان ينسى الشعب هذا الحق المتمثل في ضرورة رجوع اللاجئين لأراضيهم.
وشدد على أن المسيرة أعادت قضية العودة إلى الواجهة وهي جوهر القضية، منوها إلى أنها انطلقت في الوقت الذي كان يراد لغزة ان تكون بوابة صفقة ترامب، وأثبتت للعالم أن غزة عصية على الانكسار وهي الجبل الاشم التي تتحطم عليه كل التحديات.
وتابع "المسيرة أعادت الوجه القبيح للاحتلال في ظل الهرولة الى التطبيع وكسب رضى الاحتلال وكشفت عورته وفضحته كعدو وكيان يحتل ارض الشعب الفلسطيني".
وأشار القيادي بحماس إلى أن مسيرة العودة كانت صفعة للاحتلال والامريكان الذين أرادوا ان يبرروا نقل السفارة الامريكية للقدس في تزييف واضح للتاريخ، موضحا أن غزة لطمت العدو بصفعة قوية على وجوهه عبر تحويل ذلك اليوم تاريخي ويوما أسودا على الاحتلال وأمريكا.
ولفت إلى أن الهدف الخامس هو وضع حصار غزة على طاولة كل العالم الذي بدأ يتحرك من أجل تخفيف هذا الحصار خشية من الانفجار في وجه العدو.