قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن إن ما حدث اليوم من افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة، والمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إنما هو إثبات على الانحياز الأميركي لإسرائيل ضد شعبنا، وهو إنهاء لحق عودة اللاجئين.
وأضاف، خلال حديث لتلفزيون فلسطين، أننا "اليوم تعلمنا الدرس وشعبنا لن يغادر أرضه وسيبقى صامدا على أرضه، وشبابنا يوصلون رسالة للعالم رغم أنهم يعرفون أنهم معرضون للاستشهاد لكن الصغار لا ينسون، وهم أجيال ولدت بعد النكبة وستواصل النضال وحمل الراية وإسرائيل تضيع الفرصة التاريخية للسلام بما تقوم به يوميا".
وقال إن "أي بوصلة ليست باتجاه القدس هي بوصلة منحرفة وتخدم سياسة الولايات المتحدة، وهي اليوم انتقلت للهجوم على الشعب الفلسطيني من خلال صفقة القرن، وخلال 70 عاما من الاحتلال والجرائم لم يحمل الفلسطيني الراية البيضاء، فكل جيل يأتي متمسك بأرضه وعاصمته.
وأضاف: "نحن نعتز بشعبنا وقيادتنا التي قالت لا، وعلينا اليوم إنهاء هذا الانقسام البغيض وتعزيز كرامة الإنسان الفلسطيني لمواجهة المخططات الإسرائيلية، وعلى العالم أن ينحني أمام تضحيات شعبنا".