اعتبرت وزارة الإعلام اعتداء الاحتلال على طواقم الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في القدس المحتلة، وتحطيم كاميرا التلفزيون خلال البث، ومنع الطواقم من العمل في نابلس وقلقيلية دليلاً دامغًا على حاجة صحافيينا إلى توفير الحماية الدولية.
وجددت دعوة الرئيس الدوري الجديد لمجلس الأمن وممثل جمهورية بولندا، إلى تنفيذ قرار (2222) الخاص بحماية الصحافيين، وضمان عدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب.
ودعت الوزارة الاتحاد الدولي للصحافيين إلى الضغط على دولة الاحتلال، وإعلاء الصوت ضد العدوان المتواصل على فرسان الحقيقة، الذين ينقلون رواية الحرية لشعبنا.
واكدت أن ما شهده نيسان الماضي من (93) انتهاكًا بحق حرية الصحافة، ومنها استشهاد ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين باستهداف مقصود وقتل بدم بارد، وإغلاق مؤسسة إعلام في القدس، وتخريب ممتلكات مطبعة، يثبت الإرهاب الإسرائيلي المتصاعد بحق إعلاميينا ومؤسساتنا.