تلقت الوجهات السياحية والمنزهات المقاهي في مستوطنات الهضبة المحتلة ضربة قوية، إذ ألغيت الغالبة العظمى من الحجوزات في الفنادق والمنتجعات والبيوت الريفية، بسبب التصعيد عند الحدود الشمالية وفي الجولان السوري المحتل.
وقال العديد من أصحاب هذه الأماكن إن نسبة الإشغال هبطت للصفر بعد موجة الإلغاءات هذه، خاصة أن هذه الفترة من السنة تعتبر من المواسم السياحية في الجولان المحتل.
وبحسب قسم تسويق الجولان في إسرائيل، بدأت موجة الإلغاءات بعد المواجهة وتبادل إطلاق الصواريخ الليلة الماضية، وأن "كانت نسبة الإشغال في أحد أماكن التخييم تبلغ 100%، وحتى قائمة الانتظار كانت ممتلئة، لكن النسبة هبطت إلى صفر بعد إطلاق الصواريخ".
وتابع "في العادة، يكون المخيم ممتلئًا في مثل هذه الفترة من السنة، وحتى في نهاية أسبوع عيد العنصرة العبري تم إلغاء الحجوزات بالكامل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الأربعاء الخميس، تعرضه لهجوم صاروخي من الأراضي السورية، متهمًا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بإطلاق 20 صاروخًا باتجاه الجزء المحتل من الجولان السوري.
وأغارت إسرائيل على عشرات المواقع في سورية، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين منليس، إن سلاح الطيران الإسرائيلي نفذ أحد أكبر العمليات الجوية في العقود الأخيرة، واستهدف عشرات الأهداف والمواقع التابعة لـفيلق القدس، وبضمنها مواقع عسكرية ومستودعات ذخيرة، والمركبة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وأضاف أنه في إطلاق النار باتجاه إسرائيل تم استخدام ذخيرة إيرانية، ونفذت من قبل "ميليشيات شيعية" برعاية إيران مع خبراء من حزب الله.